مواقف شاجبة لسياسة كم الأفواه... حرية الإعلام ستبقى مصانة

أجرى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي إتصالا برئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال بيار الضاهر مطمئنا بعد الاعتداء الذي استهدف مبنى المحطة مساء اليوم بالقاء قنبلة من قبل مجهول.

وأكد الرئيس ميقاتي للضاهر أنّ التحقيقات الامنية ستتكثف لجلاء ملابسات الحادث، وأن حرية الاعلام المسؤول ستبقى مصانة ولن يرهبها اعتداء.

كما اطمأن ميقاتي من الضاهر الى سلامة العاملين في المحطة بعد القاء القنبلة التي تسببت بأضرار مادية.

كما إتصل وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري برئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر "مطمئنا إلى المحطة وسلامة العاملين فيها"، ومستنكرا "الاعتداء الذي تعرّضت له مساء اليوم، من خلال إقدام مجهول على إلقاء قنبلة عليها."

وأكد المكاري في اتصاله أن "ما جرى هو عمل مشبوه ومرفوض ومدان ومستنكر، وحرية الإعلام ستبقى مصانة، وسأتابع الأمر مع الأجهزة الأمنية التي باشرت التحقيقات اللازمة، كي يُصار إلى محاكمة الفاعل في أقصى سرعة ممكنة".

من جانبه، استنكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي إقدام مجهولين على القاء قنبلة في اتجاه مبنى المؤسسة اللبنانية للارسال أدى انفجارها إلى اضرار مادية. واضاف أن نقابة المحررين تدين ما حصل ضد المحطة،وتدعو السلطات الامنية والقضائية إلى التحرك الفوري لالقاء القبض على الجناة وسوقهم إلى المحاكمة، وكشف ملابسات هذا الحادث الخطير الذي يتهدد حرية الاعلام في لبنان باستهداف واحدة من أبرز مؤسساته. وأن العنف ضد الصحافيين والاعلاميين والمؤسسات التي يعملون فيها مرفوض ، ولا يمكن القبول به تحت اي مسوغ أو سبب ، وتحمد الله على سلامة الزملاء والعاملين في المؤسسة اللبنانية للارسال، وتعلن النقابة تضامنها معهم والوقوف إلى جانبهم.

كما، دان نادي الصحافة "الاعتداء الآثم على ال LBCI المحطة التلفزيونية الرائدة في العمل الاعلامي". ورأى في بيان "ان الفاعلين لن يتمكنوا من النيل من الحريات الاعلامية التي تشكّل أبرز مميزات لبنان".

وقد أبدى نادي الصحافة "تضامنه مع كل الزملاء في المحطة وبينهم أعضاء في الهيئة الادارية للنادي، وبعد تهنئتهم بالسلامة يطالب النادي القوى الامنية بالكشف السريع عن المرتكبين ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه التعرض للاعلام ولرسالة الحريات".

في السياق، دان النائب في كتلة الكتائب النيابية الياس حنكش  الاعتداء الذي طال lbci مساء اليوم الاحد ، فكتب عبر تويتر:"شمس ال ال بي سي رح بتضل شارقة رغم القنابل، الصواريخ والترهيب!".

بدوره، كتب النائب وضاح الصادق عبر تويتر: "إعتداء جديد على الحرّيات الإعلامية بإلقاء قنبلة على مبنى الـ LBCI بعد الاعتداء على قناة الجديد الشهر الماضي. سياسة كم الافواه التي تمارس على الإعلام في لبنان مرفوضة ومدانة وسنواجهها".

وغرد النائب فؤاد مخزومي عبر "تويتر" كاتبا: "الاعتداء على مبنى قناة LBCILebanon مدان ومستنكر. فمن غير المقبول أن يكون الإعلام والمحطات التلفزيونية مكسر عصا وأن يتم التهجم عليها واللجوء للعنف كل مرة تحت ذريعة الإساءة، التي وإن وجدت، فيمكن الرد عليها عبر اللجوء للقضاء المختص. كل التضامن مع قناة LBC ووسائل الإعلام كافة."

كذلك، دان الاعتداء النائب حسن مراد فكتب عبر تويتر:"كل التضامن مع قناة lbci والعاملين فيها في وجه الأيادي السود التي تسعى لزرع الفتنة بين اللبنانيين.

لطالما كانت الـLBCI في طليعة المدافعين عن الحريّات والسلم الأهلي، ولذلك ندعو القضاء والأجهزة الأمنية إلى الكشف عن الفاعلين لمنع الطابور الخامس من الإصطياد في الماء العكر".

كما، دانت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي ما حصل من اعتداء على الـ LBCI، ودعت القوى الأمنية والقضاء إلى وقف هذا المسلسل المتكرر من الاعتداءات على الوسائل الإعلامية والاعلاميين، ومعاقبة المرتكبين، حرصًا على ميزة أساسية في لبنان تتمثل بالحريات الإعلامية.

واشارت الى أن كل عمل تخريبي ضد الإعلام مرفوض ومستنكر ولا مبرر له. وأي أمر يصدر في الإعلام يُرّد عليه بالإعلام وبالاحتكام للقانون ولا شيء سواه.