مواقف منددة بالتعرض للجسم الإعلامي

تقدم النائب ميشال معوض بالتعازي من عائلة مصوّر وكالة رويترز عصام عبدالله وللجسم الاعلامي اللبناني بعد استشهاده اليوم إثر قصف اسرائيلي على علما الشعب.

أضاف على حسابه عبر منصة إكس: "كما ونرفع صلواتنا لإبنة قضاء زغرتا الصحافية كارمن جوخدار وزميلها في قناة الجزيرة ايلي براخيا وعدد من الصحافيين بعد اصابتهم خلال تأدية مهامهم، ونتمنّى لهم الشفاء العاجل".

واعتبر معوض أن استهداف الصحافيين والمصوّرين جريمة مرفوضة ومدانة بشدة، وتنتهك حرية الصحافة وحق الإعلام في نقل الأحداث والحقائق.

في المواقف المنددة، صدر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاتي:
"إن استهداف العدو الاسرائيلي الصحافيين مباشرة في عدوانه المستمر على الاراضي اللبنانية وصمة عار جديدة تضاف الى سجله الاسود في القتل والعدوان.
رحم الله شهيد الاعلام عصام عبدالله وكل الامل بالشفاء  العاجل للجرحى الصحافيين والمصورين الذين تم استهدافهم اليوم بالقصف الاسرائيلي المباشر خلال تغطيتهم وقائع العدوان  الاسرائيلي على الجنوب".

 وعلق رئيس مجلس النواب نبيه بري على الجريمة التي ارتكبتها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق الإعلاميين مساء اليوم في منطقة علما الشعب وقال: "هل يحتاج المجتمع الدولي الى دليل بأن إسرائيل ومستوياتها السياسية والعسكرية يريدان ممارسة إجرامهما وعدوانيتهما من دون شهود على الحق والحقيقة؟". 
 
اضاف: "أحر التعازي للاعلام الدولي والعربي واللبناني ولذوي الشهيد، بإستشهاد المصور في وكالة "رويترز" عصام العبد الله والشفاء العاجل للاعلامية في قناة الجزيرة كارمن جوخدار وزميلها المصور إيلي براخيا".

الى هذا، أصدرت العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، البيان التالي: ‏

"تُدين العلاقات الإعلامية في حزب الله الجريمة النكراء التي أقدم عليها العدو ‏الصهيوني بإستهداف عدد من الإعلاميين على الحدود اللبنانية أثناء قيامهم بتغطية ‏الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان ما أدى إلى إستشهاد الزميل الصحافي عصام ‏العبد الله وإصابة عدد منهم. ‏

إن ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي هو إستكمال لعدوانها الإجرامي على ‏المؤسسات الإعلامية في غزة وتدمير مقرّاتها ومراكزها وقتل عدد كبير من ‏العاملين فيها بهدف منع نقل الجرائم وصور العدوان الوحشي على المدنيين ‏والأبرياء. ‏

إننا نتقدّم من وكالة رويترز في لبنان، ومن قناة الجزيرة، ومن وكالة الصحافة ‏الفرنسية في لبنان، ومن سائر الإعلاميين الأحرار ومن عائلة الشهيد المظلوم ‏عصام العبد الله بالتعازي، ونسأل الله أن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل. ‏

إننا نطالب جميع المؤسسات الإعلامية والإنسانية والقانونية بإدانة العدوان ‏الصهيوني على لبنان وإدانة الانحياز الصارخ والأعمى لمؤسسات ما يسمى بالعالم ‏الحر إلى جانب القتلة والمجرمين والمعتدين. ‏

إن هذه الجريمة النكراء بقتل المواطنين اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللبنانية ‏وأي اعتداء على أمن شعبنا وسلامة بلدنا لن يمر دون الرد والعقاب المناسبين". ‏

نقابة مستخدمي التلفزيون في لبنان تدين

كذلك، دانت نقابة مستخدمي التلفزيون في لبنان في بيان، "الاعتداء الذي تعرض له زميلات وزملاء في وسائل إعلامية زميلة أثناء ممارسة واجبهم المهني في بلدة علما الشعب، والذي أدى إلى استشهاد الزميل في وكالة رويترز عصام عبدالله وجرح عدد من الزملاء".

وقالت إنّ "ما تعرض له الزملاء اليوم جريمة قتل تخرق كل القوانين والمواثيق الدولية، وتكشف، مرة أخرى، السجل الطويل من القتل الممنهج الذي يستهدف به الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين، فيما تمر كل هذه الجرائم من دون محاسبة".

وعزت أسرة وكالة "رويترز" وعائلة الشهيد عبدالله والإعلام الدولي واللبناني، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.

نقابة محرري الصحافة اللبنانية تستنكر وتعزي عائلة الزميل عصام عبدالله

وصدر عن نقابة محرري الصحافة اللبنانية، البيان التالي:

"إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية تستنكر وتدين بشدة الإعتداء الإسرائيلي المباشر الذي استهدف مجموعة من الصحافيين من وسائل إعلامية مختلفة كانت تقول بعملها في نقل الحدث في منطقة علما الشعب على الحدود الجنوبية.
إن هذا الاعتداء الذي أدى إلى استشهاد الزميل عصام عبدالله من وكالة رويترز وإصابة الزميلين في قناة الجزيرة كارمن جوخدار وأيلي براخيا جريمة موصوفة بكل ما في الكلمة من معنى وهي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب لا سيما أن المنطقة التي كانوا يتواجدون فيها بعيدة عن أي موقع عسكري وكانوا قد اتخذوا كل الاجراءات والتدابير التي تشير إلى هويتهم الصحافية.
إن النقابة إذ تتوجه بالعزاء الخاص إلى عائلة الزميل عبدالله وإلى عموم الجسم الصحافي، تتمنى للزميلة جوخدار والزميل براخيا الشفاء العاجل، وتدعو إلى أوسع حملة تضامن مع كافة الاعلاميين الذين يقومون بمهمتهم في نقل الأحداث في جنوب لبنان".

 

في المواقف المنددة ايضا،  كتب النائب وضاح الصادق عبر أكس: "جريمة جديدة يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق الصحافيين. استشهاد مصوّر رويترز الصحافي عصام عبدالله خلال قصف علما الشعب  جنوب لبنان. أحرّ التعازي لعائلته وكل التقدير لتضحيات الصحافيين الذين يعرضون حياتهم للخطر من أجل ايصال الحقيقة الى الناس.أملاً بالشفاء العاجل للمراسلين والمصوّرين كارمن جوخدار، ايلي براخيا، كريستين عاصي، ثائر كاظم وماهر عبد اللطيف".

كما كتب النائب مارك ضو عبر أكس: "نتمنّى الشفاء العاجل لكل من الجرحى الصحافيين: كارمن جوخدار، إيلي برخيا من "الجزيرة" ، وكريستين مصطفى عاصي من "وكالة الصحافة الفرنسية" وثائر زهير كاظم، ماهر نزيه عبد اللطيف من وكالة "رويترز".

اضاف: "استهداف الصحافيين جريمة حرب وخرق لكل الاتفاقيات الدولية. مجددًا على المجتمع الدولي التدخّل فورًا لوقف آلة الإجرام الاسرائيلية".

وكتب النائب نعمة افرام عبر أكس: "بألم وتهيّب نتطلّع هذا المساء الى التطوّرات في جنوبنا الحبيب. الألم مع الاستنكار والإدانة الشديدة لاستهداف اسرائيل الجسم الإعلامي وسقوط الشهيد عصام عبدالله (وكالة رويترز) وجرح زملاء له هم كارمن جوخدار وإيلي براخيا (قناة الجزيرة)، كريستينا عاصي (AFP)، ماهر عبد اللطيف وثائر كاظم (رويترز) وديلين كولينز (radio france) . الرحمة والسلام لروحه والعزاء لعائلته لمصابها الأليم ولوكالة رويترز مع الدّعاء بالشفاء للجرحى. أما التهيّب فلدقّة الموقف المحفوف بمخاطر فقدان السيطرة والضبط. حمى الله لبنان وشعبه".

بدوره النائب طوني فرنجية كتب على منصة أكس: "بعد "طوفان الأقصى" الذي فرض معادلة جديدة تحاول إسرائيل استعادة هيبتها فتبدو غير قادرة الا على ارتكاب الجرائم المنظمة والدمار العشوائي وقتل المدنيين والنساء والأطفال والصحافيين والأبرياء في غزة ولبنان الرحمة للشهيد عصام عبدالله والشفاء للصحافيين الجرحى لاسيما العزيزة كارمن جوخدار".