قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم الخميس، إن سلطات بلاده لا تزال تجهل الدوافع وراء إطلاق النار على اثنين من عناصر الحرس الوطني قرب البيت الأبيض.

وأضاف  فانس في تصريحات صحفية: "هناك كثير مما لم يُكشف بعد بشأن حادث إطلاق النار قرب البيت الأبيض".

من جهته، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) كاش باتل مشاركة المكتب في التحقيق بشأن إطلاق النار في العاصمة واشنطن على الحرس الوطني.

وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قد أفادت بأن العمل جار بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المحلية لجمع مزيد من المعلومات حول الحادث وكشف ملابساته بشكل أدق.

أعلنت نويم أن عنصرين من الحرس الوطني تعرضا لإطلاق نار في واشنطن، الأربعاء، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

بينما أفادت شرطة واشنطن، في بيان منفصل، بوقوع إطلاق نار قرب البيت الأبيض، وأضافت أنه تم احتجاز المشبه فيه بإطلاق النار.

وكانت المتحدثة الصحفية أعلنت إغلاق البيت الأبيض، بعد إطلاق النار بالقرب منه.

ونقلت قناة "إيه بي سي نيوز"، عن مصادر مطالعة على الوضع، أن إطلاق نار شهده وسط مدينة واشنطن على بعد بضعة مبانٍ من البيت الأبيض، وفقًا لمصدرين مطلعين على الوضع الجاري.

وقالت شرطة العاصمة إنها موجودة في موقع إطلاق النار في الشارعين الأول والـ17.