نجاة قائد برنامج إيران البالستي من محاولة اغتيال

كشف مصدر في الحرس الثوري الإيراني أن قائد القوة الفضائية لـ «الحرس الثوري» المسؤولة عن البرنامج البالستي الإيراني بما في ذلك إنتاج «المسيّرات»، اللواء أمير علي حاجي زاده، كان هو المستهدف في انفجار وقع أمس الأول بموقع بارشين العسكري النووي جنوب شرق طهران.

وبحسب المصدر، فقد انفجرت قنبلة أمام سيارة اللواء لدى خروجه من الثكنة العسكرية في الموقع، مما أدى إلى مقتل المهندس الضابط إحسان قدبيغي الذي كان يرافقه، كما جُرح مرافق آخر له.

واكتفت وزارة الدفاع الإيرانية بتأكيد «وقوع حادث مساء الأربعاء في إحدى الوحدات البحثية التابعة لوزارة الدفاع في منطقة بارشين»، مضيفة، في بيان، أن ذلك «أدى إلى استشهاد المهندس إحسان قدبيغي وإصابة أحد زملائه»، قبل أن تشير إلى فتح «تحقيق في أسباب الحادث»، من دون تفاصيل إضافية.

وأتى بيان الوزارة بعد ساعات من نقل وكالة «إرنا» الرسمية عن «مصدر مطّلع»، أن «حادثاً صناعياً» وقع في بارشين وأدى لمقتل شخص.

ويأتي الحادث، بعد أيام من مقتل العقيد في الحرس الثوري صياد خدائي بالرصاص قرب منزله في طهران في عملية يعتقد أن إسرائيل تقف خلفها. وكان خدائي مسؤولاً عن إيصال تكنولوجيا الصواريخ و«المسيرات» إلى سورية و«حزب الله» في لبنان بما في ذلك بناء مصانع أسلحة إلى جانب مهام أخرى.