نجل النائب أنور الخليل يردّ على أبواق البرتقال العفن‎ والفيلم الهوليودي الكوميدي

وجّه نجل النائب أنور الخليل، زياد، رسالة رد فيها على ما سماه كذبة فيديو "بنك بيروت" - ‏الرياض الذي يجري تداوله عبر منصات التواصل الإجتماعي والذي يبدو انه ضمن حملة ‏اعلامية ممنهجة تتعرض للنائب الخليل، فكتب‎:‎

‎" ‎أبواق البرتقال العفِن وفيلم بنك بيروت والرياض الهوليودي الكوميدي الرخيص‎ ‎تعمل الأبواق ‏وذبابها الالكتروني في تيار البرتقال العفن مستعينة بكل كوادرها واقلامها وطبولها ومستشاريها ‏على اخضاع الرأي العام لكذبة ڤيديو بنك بيروت الرياض الهوليودي الكوميدي المتداول على ‏منصات التواصل الاجتماعي والواتسآب والذي لم يوقعه المخرج مخاقةً من الملاحقة القانونية ‏لجهة الافتراء والتشهير الكاذب المتعمد. نطمئن ابواق هذا التيار المحرض والمضلل للرأي العام ‏والذي استباح لبنان ودمر اقتصاده وافلس مالية الدولة من عجزه في ملف الكهرباء الذي استحوذ ‏على اكثر من نصف مجموع الدين العام ناهيك عن ملف السدود الوهمية وغيرها، نطمئنهم أن ‏دمج بنك بيروت الرياض مع بنك بيروت تم حسب الأصول ووفق القانون النافذ رقم 192 لدمج ‏المصارف الصادر بتاريخ 1993/01/04 وذلك للمحافظة على حقوق المودعين وحقوق ‏الموظفين. كما نطلب من هذه الزمرة المبغضة ان تنشر اي مستند بحوزتها لتغطي حالة الهذيان ‏التي وصلت اليها ونفاقها المستميت وادعائها الزائف والباطل والذي يعاقب عليه القانون عن ‏التحويل المزعوم الى لندن. إن غرور تيار "ماخلونا" الذي يخضع رئيسه لعقوبات دولية في إطار ‏قانون ماغنيتسكي "على خلفية الدور الذي لعبه في إنتشار "الفساد في لبنان" كما نص القرار، ‏والذي لا هم عنده الا المحاصصة والتعطيل وتشويه سمعة الآخرين لتبييض سمعته الساقطة محلياً ‏ودولياً عجز عن تقديم أي اصلاح واي تغيير. وهو الذي انقض على الدستور ونقض القوانين ‏وخطف التعيينات القضائية وبدّد الكيان في سبيل شهوات الصهر الرئاسية تحت شعار استرداد ‏الحقوق والرئيس القوي. لم يعد عند هؤلاء البرتقاليين المأزومين إلا ابواقهم وذبابهم العفن ليكذبوا ‏ثم يكذبوا ومن بعدها يكذبون لإستجداء عطف القلة القليلة الباقية من الضالّين ضمن جمهورهم‎. ‎

اقتضى التوضيح وللبحث تتمة". ‏