نديم الجميّل خلال الإعلان عن لائحة لبنان السيادة: في 15 أيار ستختارون على أي سكة ستضعون لبنان

جرى عصر اليوم إطلاق لائحة "لبنان السيادة" في الأشرفية، والتي تضمّ: نديم الجميّل، جان طالوزيان، أني سفريان، ليون سمرجيان، تالار ماركوسيان، أنطوان سرياني، اسما أندراوس، ونجيب ليان.
المرشح عن المقعد الماروني نديم الجميّل أكد ان "هذه المنطقة رغم كل الصعوبات والتضحيات والأوجاع والجروح التي مرّت عليها، من بداية الحكاية حتى اليوم مرورًا بتفجير المرفأ الذي دمّر مناطقنا وقتل اصحابنا وكسر اشغالنا، هذه المنطقة علّمتنا المقاومة والصمود وعدم الركوع"، وأردف: "هكذا تعلّمنا وهكذا سنبقى".
واكد أن "لبنان السيادة ليس مجرد لائحة مكوّنة من 8 اشخاص، بل مشروع وجبهة وتوجّه، يأخذنا الى اول محطة هي الانتخابات وهي محطة اساسية".
ورأى انه في 15 أيار سيُسأل الناخبون: "اي لبنان يريدون وسيختارون على اي سكة يضعون لبنان، لافتاً الى وجود سكتين: اما سكة التعافي والخلاص واما السكة التي توصل الى الهاوية وجهنم."
واضاف الجميّل متوجّهاً للناخبين: "صوتكم سيرسم مستقبل لبنان اولا من مجلس النواب ثم السلطات، وهذا المجلس سيختار رئيسًا للجمهورية وحكومات وسيضع سياسات ستؤثر على اقتصادنا وما اذا كان سيبقى حرا، وعلى سيادتنا إن كانت ستُنتهك أم لا، وعلى الامور الحياتية".
وتابع: "ستختارون اي اقتصاد تريدون، اقتصاد الكبتاغون الذي اقفل ابواب العالم بوجه لبنان، اقتصاد الضرائب على ناس دون سواها، اقتصاد ممانع يصدّر صواريخ ومسيّرات، او اقتصاد موضوع تحت حكم قيصر ويدفع ثمن العقوبات او نذهب الى اقتصاد يشبهنا ونبنيه من 100 سنة، اقتصاد حر متطور ومنفتح يحمي القطاع الخاص، يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ويشجع الشباب، اقتصاد يركز على كل القطاعات في المجتمع التربوي والصحي والصناعي".
وجزم بالقول: "في لبنان السيادة اخترنا هذا الاقتصاد وهذا الـ "لبنان" الذي نريد"، مشيراً الى انه "اخترنا الاقتصاد الحر والمزدهر لاننا نريد ان نعيد الطبقة المتوسطة الى لبنان".
وأكد الجميّل ان لا مشكلة لدينا مع الانفتاح نحو الغرب والشرق ولكن لا نقبل أن يكون الانفتاح على حساب علاقاتنا بالمنظمات الدولية والعالم العربي، مشدداً على ان هذا الاقتصاد وهذه الرؤية للبنان ستساعدنا على اعادة الثقة بالبلد.
وقال الجميّل: "المدخل الى هذا اللبنان هو عبر الانتخابات والتصويت للبنان السيادة في 15 أيّار"، متوجها الى الناخبين بالقول: "اختاروا هذا التوجه وهذه الثقاقة وهذه السياسة".
وختم قائلاً: "في 15 أيّار صوّتوا للبنان السيادة، لأننا سندخل الى المجلس لكي نواجه ونقاوم".
المرشح عن مقعد الارمن الكاثوليك جان طالوزيان أكد من جهته أننا نجدد الوعد والثقة المتبادلة التي بنيناها رغم كل الظروف الصعبة، مشددًا على أننا اليوم اقوى من قبل بوجودكم وايمانكم وصمودكم.
واضاف: "نحن مجموعة اشخاص تجمعنا محبة لبنان والمبادئ والقيم ولبنان السيادة الرسالة لبنان المحايد والقوي في الوقت نفسه، نحن اقوى لان كل الظروف الصعبة لم تتمكن من كسرنا".
واعتبر ان "لبنان بخطر وكل اللبنانيين بخطر، لكن لا يعرفون انكم شعب يحب وطنه، حاولوا تدمير البلد فاكتشفوا انكم تعمّرون من جديد وانكم شعب لا يخاف".
وتابع: "يريدون تركيعنا، لكن آن لهم ان يعرفوا اننا شعب لا يركع لاحد"، لافتا الى انهم يحاولون ان ينسونا قيمنا ومبادئنا وسرقة أحلامنا وأحلام أولادنا بالعيش بوطن سيّد وحرّ، لكن لا يعرفون ان في هذا الوطن هناك ناس ضحوا وقاوموا وصمدوا وما زالوا متسعدين لذلك.
وختم بالقول: "لبنان يمرّ بمرحلة صعبة ومعركتنا ليست بهدف مقعد زائد أم ناقص بل من أجل هوية لبنان، ونحن امام حلين اما أن نستسلم ويضيع الوطن او نرفع راية لبنان السيادة عاليًا وتبقى الهوية لبنانية 100% ويبقى الوطن".
المرشحة عن مقعد الروم الارثوذكس اسما اندراوس قالت من جانبها: "هذا المكان يبعد امتارا عن ثالث اكبر انفجار في العالم، وسبق ووعدونا بنتائج بعد 5 ايام فمرت سنتان ولم نعرف نتيجة التحقيق في انفجار المرفأ حتى الان".
واضافت: "بيروت موجوعة واهلها موجوعون لذلك انا هنا اليوم، شبعنا كذبًا وانفجارات وان "نتبهدل" للحصول على ابسط حقوقنا، اهلنا يموتون على ابواب المستشفيات واولادنا على ابواب السفارات"، وأردفت: "اين كنا واين اصبحنا".
وحول سبب ترشحها قالت: "قررت الترشح لاننا لن نقبل بتغيير هويتنا، فهويتنا لبنانية، ونريد استرجاع موقعنا الطبيعي بمحيطنا العربي والدولي وان نعبّر بحرية عن كل ارائنا ولا لحقوق منقوصة للمرأة، ولا حرمان المدمن من حقه بالعلاج".
وأكدت اندراوس اننا "لن نقبل ألّا ينتخب أولادنا بعمر 18 في حين يمكن ان يتزوّجوا بعمر 13، لن نقبل بتشويه القطاع الخاص اللبناني وان تتغلّب ثقافة الموت على ثقافة الحياة".
وجزمت بالقول: "لازم نعمل شي"، نريد عيش حياة تليق بنا وان يحمي الجيش اللبناني وحده لبنان من شماله الى جنوبه، باختصار نريد ان تعود بيروت الفرح والحياة بيروت التنوع والتعددية التي تجمع ابناءها ولا تفرّقهم".
و لمن يتردد، طلبت اندراوس منهم الانتفاض على الواقع قائلة: "صوتكم هو الحق الوحيد في يدكم... استعملوه".
المرشح عن المقعد الكاثوليكي المحامي نجيب إليان قال من جهته: "لقد خطفوا الامل من روحنا، انها منظومة الفساد الممأسس، انهم حكام لا يشبهوننا، بقايا النظام السوري والاستعمار الفارسي، أفرغوا بلدنا وما زالوا من طاقاته الحية".
ورأى أن "هذا الفساد الممأسس أدى الى انفجار 4 آب، الذي كان عدوانا على بيوتنا والمنطقة وبيروت، عندما انتفضنا قالوا لنا "فلّوا".
وذكّر بأننا أولاد الثورة قائلاً: "انا اسمي بشير الجميّل، ورفيق الحريري، سمير قصير وجبران تويني، اسمي حسن خالد ورياض طه".
وعن انفجار مرفأ بيروت شدّد اليان على ان "حقيقة 4 آب سنعرفها من خلال الانتخابات وسنأخذها بالسياسة لاننا سنربح في الانتخابات".
وتابع: "ان اردتم الحقيقة صوّتوا ولا تجلسوا في منازلكم، الحر سيصوّت للحر لان الانتخابات كالمرآة... "، مضيفاً: "أيقظوا الضمير وصوّتوا لتاريخكم وأمجادكم لا لتيار الويلات وحزب الشيطان، وفي 15 أيار اختاروا بين لبنان فخر الدين وجبران خليل جبران وأمين معلوف وفيروز أو لبنان الويلات".
وكانت كلمة للمرشحة عن مقعد الارمن الارثوذكس تالار مارغوسيان فنّدت فيها مشروعها الانتخابي قائلة: "أتعهد بأنني وفي حال فوزي سأعمل جاهدة بالمساعدة على الانقاذ من خلال التعليم والطبابة والعمل على استنهاض القطاع الصحي كما العمل على استقلالية القضاء وهي واجب وطني، اضافة الى العمل على تنشيط القطاع الزراعي والسياحي".
وشددت على انه "من الواجب البدء بمحاربة الفساد لأن الوطن يستحق الأفضل"، لافتة الى ان "هناك الكثير من المشاكل التي تنتظرنا لكن بتوحّدنا نستطيع تحقيق المعجزات".
اما المرشح عن مقعد الارمن الارثوذكس ليون سمرجيان فرأى ان "لبنان يمر بأصعب المراحل وهجرة شبابه، وشعرت أن لدي مسؤولية تجاه الوطن وبيروت.
وحول ما يحمله في برنامجه الانتخابي قال: "قرّرت الترشح في انتخابات 2022 وإذا فزت فإن كل عمل سأقوم به سيصبّ في مصلحة سيادة لبنان ومعرفة الحقيقة بتفجير المرفأ، وأتعهد باتخاذ كل خطوة ممكنة مع كل شخص يؤمن بالمبادئ المتعلقة بالحريات العامة نفسها."
واردف القول: "قد تكون الاهداف صعبة لكن يمكن ان تتحقق اذا كنا موحدين، ألم نعتقد ان الخروج السوري مستحيل"؟
واكد انه "يجب أن نطمح لحياة كريمة وان نعيش في بلد قادرون على تحقيق احلامنا فيه"، ولأن لا شيء مستحيلاً، طلب سمرجيان من الشعب ان "يصوّتوا للائحة السيادة في 15 ايار من اجل لبنان افضل".
المرشحة عن مقعد الارمن الارثوذكس أني سفريان عرّفت عن نفسها ومهنتها، مشدّدة على ان "هذه فرصتنا الاخيرة لأولادنا وشبابنا وشيوخنا وأحلامنا".
واوضحت انّها تعلّمت ومن خلال خبرتها أن "حل الازمة ان يدار لبنان كالشركة"، قائلة: "اطلب دعمكم وأن تثقوا بي كي اكون مسؤولة امامكم اولا وامام اللبنانيين لاعادة لبنان الى سابق عهده وكما نحبّ ان يكون".
اما المرشح عن مقعد الاقليات انطوان سرياني فقال: "قررت خوض المعركة مع اشخاص يشبهونني، لا يطلقون شعارات ويتصرّفون عكسها، لا يطالبون بالسيادة ويتواصلون مع غير السياديين، لا يبيعون اوهامًا للناس ولا يعرفون معنى الغدر، وليس الذين يتذكرون أهالي الاشرفية والصيفي والمدور خلال الانتخابات فقط".
واضاف: "نريد ان تعيش الناس بكرامة والا يهاجر الشباب وان يكون هناك ضمان صحي نريد أمنًا وامانًا في بيروت، والاهم نريد الحقيقة في تفجير مرفأ بيروت".
وشدد سرياني على ان "لا مساومة مع الدولة على مدخرات اللبنانيين والمودعين في المصارف"، مناشداً بالتشريع في المجلس لا القيام بمسرحيات".
وتابع: "نريد اعادة بيروت العاصمة "منوّرة"، ولبنان السيد الحر والمستقل"، مشيرا الى ان "المسيرة صعبة لكن اعدكم بالعمل ليلًا نهارًا ولن نسمح لأحد بعرقلتنا".