نقابة الموسيقيين ترفض المقارنة بين ميريام فارس وشيرين عبدالوهاب!

رفضت نقابة الموسيقيين، المقارنة بين موقفها تجاه الفنانة ميريام فارس وقبول اعتذارها بعد إساءتها إلى مصر خلال مؤتمر صحافي بالمغرب، وما حدث مع الفنانة شيرين عبدالوهاب التي تم إيقافها وخضوعها للتحقيق على إثر اتهامها بالإساءة إلى مصر أكثر من مرة.

وتعرّض المكتب الإعلامي للنقابة في بيان اليوم، لما أثير على عدد من صفحات التواصل الاجتماعي، حول موقف النقابة من فارس وتصريحاتها التي أساءت فيها التعبير والتقدير تجاه فئة من العاملين في مجال الحفلات الموسيقية وهم المتعهدون، وهم لهم كل التقدير والاحترام لدى مجلس النقابة كافة.

وأضاف البيان أنّ "فارس بادرت من تلقاء نفسها بعد ساعات قليلة من مؤتمرها الصحافي محل اللغط بالاتصال هاتفياً بالفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين المصريين، أعربت خلاله عن امتنانها واعتزازها بالجمهور والشعب المصري الذي احتضنها منذ نشأتها الفنية، مؤكدة اعتذارها للشعب المصري كله عن تعبيرها وسوء فهم كلماتها، ونشرت أيضاً بيانها الصحافي الذي تؤكد فيه المعنى نفسه، وأرسلت فيديواً مصوراً نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، وتناوله كثير من الصحافة المصرية والعربية ومواقعها الصحافية، تقدم فيه اعتذارها الصريح والواضح عما بدر منها وسوء الفهم الحادث، على رغم أنها ليست عضواً بالنقابة المصرية". 

ويرى المكتب الإعلامي في هذا الصدد أنه "لا مجال مطلقاً لما أثير من محاولة لاستدراج النقابة لمعركة أخرى غير موجودة ومقارنة هذا الموقف مع مواقف أخرى تختلف تماماً من حيث الشكل والمحتوى والقضية نفسها، حيث ذهب البعض إلى التلويح بموقف النقابة من المطربة شيرين عبدالوهاب (وهي عضوة نقابية) وقتما أساءت إلى مصر وطنها وشعبها أكثر من مرة (نكرر أكثر من مرة) بمفردات صريحة وواضحة لا يحتمل معها التأويل أو الفهم الخاطئ واتخذت معها النقابة تدابيرها التي تنص عليها اللوائح المعمول بها "نقابيا" وذلك من ناحية، ومن أخرى اتخذت النقابة قراراتها "حماية" لها من المساءلة القانونية. وعلى رغم مبادرة هاني شاكر بالتواصل معها ومع زوجها حسام حبيب في حضور الفنان الدكتور أشرف زكي ومحاولة إقناعها والاتفاق معها على حضورها إلى النقابة وتقديم اعتذارها للشعب المصري في تسجيل صوت وصورة، فإنها لم تفِ بوعدها لارتباطها بعدد من السفريات، ووعدت مرة أخرى بتنفيذ ذلك بعد عودتها إلا أنها لم تلتزم بتنفيذ وعودها بتقديم اعتذارها على تجاوزها ضد الدولة المصرية والمساس بالأمن القومي، وبعد وقت طويل أرسلت بياناً مكتوباً بصيغة لم تكن مرضية، ومع ذلك حرصاً من النقابة على صورتها وموهبتها تم التغاضي عن قرار وقفها وإلغائه، وهذا هو الفارق بين الموقفين".