نيكول الجميّل: بكفيا لم ترضخ للأمر الواقع وأن تطمرنا النفايات.. والاساس هو الفرز من المصدر

وصفت رئيسة بلدية بكفيا نيكول الجميّل ما يحصل على صعيد ملف النفايات في لبنان بالمجزرة، مشيرةً إلى أنه لا يوجد اي تدبير او اي شخص واع ينجينا من هذا الاجرام وما زالوا يتحدّثون عن توسيع المطمر عند ساحل المتن، وسألت مستغربة "في أي بلد في العالم يتم إنشاء مطمر على الشاطئ وبين الاحياء السكنية، كما تشير المعلومات إلى أن الشاحنات تفرغ النفايات كما هي في المطمر دون فرز.

الجميّل وفي مداخلة عبر برنامج "نهاركم سعيد" عبر LBCI، قالت "في عام 2015 اخذ متطوعون المبادرة ورفضنا ان تكون بكفيا مطمورة بالنفايات ورأينا ان الوضع سيطول لذلك اخذنا اجراء سريعا ونجاحنا اليوم سببه اننا بدأنا بالحلّ باكراً"، ولفتت إلى أن خلال اسبوعين من إنطلاق المشروع بدأت الناس بالفرز والنجاح مستمر حتى اليوم.

وشددت الجميّل على أن الاساس هو الفرز من المصدر، وقالت "كل ابناء بكفيا يفرزون النفايات في منازلهم في 3 أكياس ولدينا شاحنات من البلدية تلم النفايات وتجلبها الى مركز الفرز وثم نرسلها الى معامل اعادة التدوير".

وأردفت "قررنا في بلدية بكفيا عدم الرضوخ للامر الواقع وعلى امل ان ينبض هذا الاحساس مجدداً في اللبنانيين رغم الاوضاع الصعبة التي نمر بها".

وشرحت الجميّل ان الصندوق البلدي المستقل هو الحصة التي تعطيها الدولة للبدليات لتقوم بأشغالها، وللبدليات 4 مصادر للمدخول المالي وهي الصندوق البلدي المستقل، رخص العمار، الرسم السنوي، والتسويات، إلا أن ما تحصل عليه البلديات اليوم هو نصف الاموال المخصصة لكل بلدية لأن النصف الثاني يذهب كديون الى شركة سوكلين.

وأوضحت أن بعد الفرز تُرسل المواد الى مراكز اعادة التدوير، اما العوادم فنرسلها الى معمل في البقاع حيث خلقوا محطة تولد طاقة وبخار من خلال هذه العوادم".

وتطرّقت الجميّل إلى معمل الفرز في غوسطا، وقال "لم يسمحوا لهذا المعمل بالعمل رغم أن فيه الآت متطورة واشبه بالمعامل المتطورة الموجودة في السويد".