هذا ما توصلت إليه التحقيقات في عملية خطف باسكال سليمان

أفادت مصادر أمنية "النهار" أن الجيش أوقف أربعة سوريين حتى الآن في حادث خطف المسؤول القواتي باسكال سليمان، ويجري تقاطع المعلومات التي أدلوا بها في التحقيق الأوّلي تمهيداً لتوضيح ملابسات القضية ولمعرفة مكان وجود المخطوف والعمل على تحريره من الخاطفين، وذلك بعدما اعترفوا بضلوعهم ومشاركتهم في عملية الخطف.


وكان الجيش قد أوقف تسعة أشخاص منذ ليل أمس من التابعية السورية، واستبقي واحد منهم موقوفاً، لتتمكن مخابرات الجيش من توقيف ثلاثة آخرين اليوم متورطين في هذه العملية.


في السياق، ذكرت مصادر قضائية أن التحقيق توصّل إلى تحديد مكان وجود الخاطفين في منطقة القصر على الحدود اللبنانية السورية.


ويبدو أن أكثر من مجموعة من الأشخاص شاركت في التخطيط لهذه العملية، إذ تم نقل سليمان إلى منطقة حدودية، وتسلمته المجموعة الأخرى.


وجغرافياً، تتداخل بلدة القصر بين لبنان وسوريا، وتقع أقصى شمال شرق لبنان عند الحدود اللبنانية السورية، وتبعد عن الهرمل 12 كيلومترا وعن العاصمة بيروت 160 كيلومترا، وشمنازلها داخل الأراضي اللبنانية فيما أراضيها الزراعية داخل سوريا.


وتعتبر هذه البلدة نقطة وصل بين محافظة البقاع وبعلبك الهرمل ومحافظتي عكار والشمال.

توازيًا، أكدت مصادر أمنية للـLBCI وجود لبنانيين وسوريين ضمن المجموعة الخاطفة لباسكال سليمان.

إلى ذلك، قالت مصادر القوات اللبنانية للجديد : "تلقينا تطمينات ووعوداً من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني حول قضية خطف باسكال سليمان وان ساعات قليلة ويفرج عنه".