هكذا إنتقمت من زوجها بعدما طلّقها..و"العسكرية" برّأته

بأبشع أنواع الجرائم، إتهمت ن.إ. زوجها غ.ه.ما كان سببًا في توقيفه والادعاء عليه وبالتالي محاكمته أمام المحكمة العسكرية التي أعلنت براءته من التهم المنسوبة اليه لعدم كفاية الدليل.

جمعت الزوجة عدة جرائم في "سلّة واحدة" نسبتها الى زوجها، و"حملتها" الى المحققين، فجرم الارهاب كان في"طليعة" تلك الجرائم عبر إدعائها بان زوجها وهو من احدى قرى عكار، يأوي ارهابيين ينتمون الى تنظيم داعش بهدف نقلهم الى سوريا ، وان إحداهم نقله الى عرسال حيث فجّر نفسه.

وتنسب الزوجة الى زوجها جرم تعاطي المخدرات وترويجها، واكثر من ذلك، الدعارة واللواط، اما السبب، فيردّه الزوج الى "كوني طلقتها وارادت الانتقام مني"، شارحا امام المحكمة التي استوقفته رئيسها العميد الركن خليل جابر طبيعة الجرائم التي نسبتها زوجته اليه، بانه كان يعمل في دولة الكويت في ميكانيك صمامات النفط، وكان يرسل لها اموالا طائلة ليتبن بعد ذلك انها هربت مع احد الاشخاص تاركة له ثلاث توائم، بعد ان سرقت من المنزل مبلغ 135 ألف دولار.

وعندما سأله رئيس "العسكرية": إتهمتك بالارهاب والمخدرات والدعارة فلماذا اللواط؟ ليجيب الزوج:" الارهاب ما بيلبقلي والمخدرات طلعت منها البراءة اما باقي الجرائم فيجب طرح السؤال على المدام".

و"المدام" لم تعثر عليها المحكمة لاستدعائها امام المحكمة كشاهدة، لينال الزوج البراءة .