هل بدأت عرقنة لبنان؟

اشارت صحيفة "السياسة" الكويتية الى انه بالنظر إلى الطريقة الاحترافية التي حصلت فيها جريمة الكحالة، فإن الأجهزة الأمنية والقضائية منكبة على إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة كامل تفاصيل عملية تصفية المصور جوزف بجاني، الذي وثق صوراً وأدلة عن كارثة انفجار المرفأ على قدر كبير من الأهمية، في وقت عثرت شعبة المعلومات التي تتولى التحقيق في هذه الجريمة على هاتف جوزيف قرب منزله في بلدة القماطية التي تربطها طريق فرعية بالكحالة.

وبحسب مصادر أمنية، لم يعرف إذا ما تقصد الجناة رمي الهاتف في القماطية أو أنه سقط منهم.

وحذرت مصادر أمنية عبر "السياسة"، من خطورة مسلسل الاغتيالات الذي يحصل في لبنان، بالنظر إلى تداعياته على الاستقرار الداخلي، والذي يتشابه إلى حد بعيد طريقة التصفيات الجسدية التي تحصل في العراق أمام المنازل وفي السيارات، وهذا الأسلوب يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول المنفذين ومن يقف خلفهم.

 وسألت: هل بدأت عرقنة لبنان ولمصلحة من كل ما يجري من قتل وتصفيات؟