المصدر: Kataeb.org

ضرب زلزال جنوب تركيا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر يوم الاثنين؛ ممّا أدّى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار واسع في المباني والبنى التحتية في تركيا وسوريا، وما يزال البحث جارياً عن ناجين تحت الأنقاض حتى هذه الحظة.
ومع استمرار عمليات البحث والإغاثة من أجل إنقاذ العالقين تحت ركام المباني المُدمّرة، قد تتساءلون عن شخصٍ يرسم البسمة على وجوهكم عبر وسائل التواصل الإجتماعي، من خلال محتواه المَرِح، وهو الشاب التركي "بكتاش أوغلو" والمُلقّب بـ"كوكسال بابا".
وبعد الزلزال المُدمّر، ظهر كوكسال عبر حسابه على موقع تويتر أثناء تلاوته للصلاة، وأرفق الفيديو بـ: "ساعدني يا الله".

 

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Köksal Baba (@koksalbaba)

Don't forget to Follow us on kataeb.org Instagram

CLICK HERE

من هو كوكسال بابا؟
اسمه بكتاش أوغلو واشتهر باسم كوكسال بابا، وهو بلوجر تركي من مواليد عام 1975 ويبلغ من العمر 46 عاما، بمدينة طرابزون التي تقع على الساحل الشمالي لتركيا.
ولد البلوجر التركي بمرض وراثي نادر يؤثر على عملية النمو، ما تسبب في قصر قامته ومظهره المميز الذي يعد سبب رئيسي في الشهرة التي نالها، وهو يقيم مع عمه حيث توفى والديه.
على الرغم من مرضه إلا أنه كان شغوفا بلعبة الملاكمة واستطاع أن يكون ملاكمًا، وكثيرًا ما يتباهى بفوزه ببطولة الملاكمة التركية للناشئين لمدة ثلاث سنوات على التوالي، لكنه لم يستمر واعتزل الملاكمة عام 2010.

بداية الشهرة
عام 2015 بدأ كوكسال بابا في اقتحام عالم السوشيال ميديا، بنشر مقاطع فيديو طريفة يرصد من خلالها تفاصيل يومه، وسرعان ما تفاعل معه المتابعون وأصبح لديه ملايين المتابعين من بلاد مختلفة تشمل بلده الأم والعالم العربي وأسيا وأوروبا.
وكانت بداية شهرته الحقيقية عام 2016 حين نشر فيديو، ظهر خلاله وهو يهاجم رجلًا أكبر منه من حيث الحجم في الشارع، وحينها نال الفيديو مشاهدات عديدة وصلت لأكثر من 6 مليون مشاهدة، ومن وقتها عرف بالرجل الأكثر تعصبًا إذ أنه سريع الغضب ويعبر عن ذلك بطريقة كوميدية.
والآن لديه أكثر من 2 مليون متابع على حسابه بموقع انستجرام، وأكثر من مليون ونصف متابع على موقع تيك توك، وأكثر من مليون متابع على موقع يوتيوب، وحصل على الدرع الذهبي من اليوتيوب بعد تخطي قناته المليون متابع.
وخلال العام الماضي أهدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لكوكسال بابا سيارة حمراء تعمل بالبطارية، بعد أن علم أنه يحب السيارات.