هل ينتهي تحقيق عزل بايدن دون توجيه اتهام للرئيس؟

قال النائب الجمهوري دون بيكون، يوم الأحد، إن الجمهوريين في مجلس النواب ربما يقتربون من اختتام تحقيقهم في عزل الرئيس جو بايدن.

وتعكس هذه التصريحات شعورا متزايدا بين المشرعين في الحزب الجمهوري بأن التحقيق قد فشل في الكشف عن أدلة تربط الرئيس بايدن بالمعاملات التجارية لأفراد عائلته.

وعلق بيكون على برنامج "Meet the Press" على شبكة "إن بي سي": "إن المحامين الذين تحدثت إليهم من اللجان التي تحقق مع بايدن يقولون، في هذه المرحلة، لا توجد جريمة محددة ارتكبت".
وأضاف: "أنت بحاجة إلى إثبات جريمة أو جنحة كبيرة" في إشارة إلى أساس العزل الذي يسرده الدستور.

وجادل بيكون بأن تمويل عائلة بايدن "يستحق تحقيقا"، وأنه لا يعرف ما إذا كان الوقت قد حان لإسقاطه ولكن "ربما نقترب من نهاية هذا التحقيق".

وتابع بيكون: "كان من المهم أن يرى الشعب الأميركي أن هناك 24 مليون دولار من الأموال الأجنبية التي جمعتها الأسرة وجميع الشركات ذات المسؤولية المحدودة الخفية التي تم نقل الأموال إليها، لكن هذا، في حد ذاته، ليس جريمة أو جنحة كبيرة".
من جهته، أشار جيمس كومر رئيس لجنة الرقابة في الكونغرس، في نداء لجمع التبرعات أرسل الأسبوع الماضي، إلى أن أي تصويت لعزل بايدن في مجلس النواب من المرجح أن يموت في مجلس الشيوخ، وأوضح إن الإحالات الجنائية هي "تتويج" لنتائج تحقيقات.

وأضاف "عندما يعود الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، من الأهمية بمكان أن يكون لدى القيادة الجديدة في وزارة العدل كل ما تحتاجه لمقاضاة عائلة بايدن الإجرامية وتحقيق العدالة السريعة"، على حد تعبيره.

ويواصل الجمهوريون المضي قدما في التحقيق، ودعوا بايدن مؤخرا للإدلاء بشهادته أمام اللجنة. كما تحولت اللجان بشكل متزايد إلى جلسات استماع عامة تحاول الحصول على معلومات تضر بايدن.