سلاح الحزب بات بخدمة إسرائيل.. وموقف واضح من إيران!

أشار العميد المتقاعد ناجي ملاعب إلى أنّ المقاربة اللبنانية الأساسية لملف السلاح ليست بعيدة عن جدولته وتنظيمه، مذكراً بمبادرة الحزب التقدمي الإشتراكي في مسعاه لحث كلّ الأطراف على تسليم جميع السلاح غير الشرعي.

ورأى ملاعب، في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية أن إملاءات إسرائيل بواسطة المبعوث الأميركي توم برّاك لا تنتهي، والجميع على يقين أنها لا تمتثل لأي معاهدات، إذ أن اتفاق وقف النار يُنتهك يومياً في ظل غياب أي رد لبناني، مشيراً إلى أنّ إسرائيل من الممكن أن تعمل في المستقبل على إزالة أي تهديد من حولها تحت غطاء أميركي، كما فعلت سابقاً، وهو ما يُعيق قيام الدولة في لبنان طالما أنَّ الولايات المتحدة الداعم الأساس للعدو الإسرائيلي.

في الإطار، أكّد ملاعب أنّ على لبنان الرسمي إجراء حوار حازم مع إيران حول ملف السلاح، وليس حزب الله، للقول إنَّ هذا السلاح الذي قدمتموه سابقاً قد انتهى دوره، إما أن تسترجعوه ونحن مستعدون لتسليمه، أو أن يندمج مع عتاد الجيش اللبناني، وبالتالي إذا ما تلقى لبنان جواباً جدياً وواضحاً فالمطلوب أن تتخذ السلطة اللبنانية موقفاً واضحاً من إيران.

"لا خوف من اعتداءات واسعة على لبنان" وفق ملاعب، الذي يشير إلى أنّ إسرائيل اغتالت مئات العناصر من الحزب، ولا تزال تعمل على منع أي إعادة إعمار على القرى الحدودية، ما يجعل لبنان مكبّلاً، لافتاً إلى أنّ السلاح قد يكون أصبح يخدم إسرائيل في هذه الحالة، إذ إنها بسببه تمنع قيام الدولة في لبنان.

تزامناً، لفت ملاعب إلى أنّ جلسة الثلاثاء سيحضرها جميع الوزراء الذين وقّعوا على البند الوزاري، في محاولة لإقناع حزب الله بأن لا مجال للاحتفاظ بالسلاح، بحيث أن هذا السلاح لم تعد باستطاعته حماية لبنان مستقبلاً إذا ما تعرّض لأي اعتداءٍ جديد.