"مرحبا دولة" يعود الى الواجهة: المعلومات تستدعي فراس حاطوم

أعلن المنتج التلفزيوني فراس حاطوم أن شعبة "المعلومات" في قوى الأمن الداخلي استدعته للمثول أمامها غداً، في خرق لمبدأ عدم مثول الصحافيين أمام الضابطة العدلية.

وقال حاطوم في تغريدة له في "اكس" إنه تلقى اتصالاً من الشعبة اليوم "بصفتي منتجاً لمسلسل مرحبا دولة، للمثول أمامها نهار الخميس وذلك بناءً على اشارة من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي".

ويصوّر البرنامج عناصر من قوى الأمن الداخلي في المخفر، ويتناول قضايا مرتبطة بهم بطريقة ساخرة. 

ولم يكشف حاطوم اسباب استدعائه وما إذا كان سيمثُل أم لا، بالنظر إلى أن الصحافي، وفق الأعراف القانونية اللبنانية، لا يمثُل أمام ضابطة عدلية، بل أمام قاضٍ وبحضور محامٍ. 
وبدا أن أزمة برنامج "مرحبا دولة" تتسع، بعدما طالبت وزارة الداخلية بايقافه، لكن القضاء اللبناني رفض قرار الوزارة.

وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، بسام المولوي، تقدم في 22 كانون الثاني/يناير الماضي، بوثيقة إلى النيابة العامة التمييزية، يطلب فيها تدخل القضاء اللبناني ووقف عرض برنامج "مرحبا دولة" الساخر "لأنه يمس بهيبة الدولة وبمؤسساتها".

وقالت قوى الأمن الداخلي بعد الحلقة الأولى، إنها تضمنت "الكثير من التحقير والذم والإساءة للدولة اللبنانية عبر تحقير عَلمها ونشيدها الوطني، ومن توجيه الإساءات بأسلوب وضيع وسوقي بعيد من الوطنية والأخلاق والمهنية، يتضمن حقداً وكراهيةً تجاه مؤسسة قوى الأمن الداخلي". ولفتت إلى أن الممثلين ارتدوا بزات عسكرية بالإضافة الى أسلحة ومعدات من دون ترخيص، وقدموا أدواراً "في سيناريوهات وحوارات مبتذلة ومهينة".