10000 غارة

ارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 15523 ، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الاحد.

وقالت الوزارة في بيان: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 15523 شهيدا، و41316 مصابا".

واليوم، كشف الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ 10000 غارة منذ بداية الحرب على غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن قواته عثرت على "أكثر من 800 نفق تحت الأرض" تابع لحركة حماس في قطاع غزة، مضيفا أنه دمر 500 منها.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن الأنفاق الـ 800 عثروا عليها منذ بداية العملية البرية يوم 27 أكتوبر الماضي.

وأكد هاغاري أن الجيش الإسرائيلي دمر "حوالي 500 نفق باستخدام مجموعة متنوعة من الأساليب العملياتية، بما في ذلك التفجيرات والحصار".

بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير، وفقا لهاغاري، عدة كيلومترات من طرق الأنفاق في قطاع غزة، والتي تستخدمها حماس للاختباء من القصف الإسرائيلي الجوي.

وتقع هذه الأنفاق التي عثرت عليها القوات الإسرائيلية "في أماكن مدنية، بالقرب من المباني أو داخلها، مثل المؤسسات التعليمية ورياض الأطفال والمساجد والملاعب"، بحسب ما ذكره المتحدث باسم الجيش.

وفي بعض منافذ تلك الأنفاق، عثرت قوات الجيش على "العديد من الأسلحة التي تركت داخلها"، وفقا لهاغاري.

وقال: "هذه النتائج تمثل دليلا آخر على استخدام منظمة حماس الإرهابية للسكان المدنيين كدروع بشرية، وكغطاء لأعمالها الإرهابية".

وتابع: "بعد تحديد موقع الفتحات، تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بإجراء بحث متعمق لفهم خصائص الأنفاق، ومن ثم إعداد الطريق تحت الأرض لتدميرها".

يأتي ذلك إثر استئناف القتال، الجمعة، بعد الهدنة المؤقتة، إذ كثف الجيش الإسرائيلي المنتشر على الأرض في شمال غزة، غاراته الجوية في جنوب هذا القطاع إلى حيث لجأ مئات آلاف الفلسطينيين جراء النزاع.

وامتدت الهدنة 7 أيام، وأتاحت الإفراج عن 80 رهينة من الإسرائيليين الذين يحمل بعضهم جنسيات أخرى، كانوا مختطفين في غزة، مقابل إطلاق 240 من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. والغالبية العظمى من هؤلاء من النساء والأطفال.

واندلعت شرارة الحرب بعد هجمات مفاجئة وغير مسبوقة شنتها حركة حماس، المصنفة على لائحة الإرهاب، على إسرائيل وأسفرت عن مقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب السلطات الإسرائيلية.

وأوقع القصف المكثف منذ 7 أكتوبر على غزة والحملة البرية التي بدأت 27 من الشهر نفسه، أكثر من 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا لسلطات القطاع الفلسطيني.