120 كيلوغراما ومظهر جديد... تقرير استخباري يكشف ما حدث لكيم

رغم فقدان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ، أون نحو 20 كيلوغراما من وزنه مؤخرا، لا تزال صحته بحالة جيدة، بحسب ما كشفته وكالة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية.

وعقب جلسة برلمانية، الخميس، قال نائبان إن مسؤولي الوكالة استخدموا تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحليلا لفيديو فائق الدقة، بالإضافة لطرق أخرى من أجل التحقق من حالة كيم، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".

وحظيت الحالة الصحية للزعيم الشاب، 37 عاما، باهتمام خارجي واسع خلال الأسابيع الماضية، حيث بدا أنحف بشكل ملحوظ في صور ومقاطع مصورة بثتها وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية.

وقال النائب كيم بيونغ كي إن وكالة الاستخبارات الوطنية أبلغت البرلمان بأن وزن كيم انخفض من نحو 140 كيلوغراما إلى 120 كيلوغراما.

ويبلغ طول قامة كيم حوالي 170 سنتيمترا، بحسب الوكالة.
وأوضحت وكالة الاستخبارات أن كيم شارك في أنشطة عامة لمدة 70 يوما حتى الآن هذا العام، بزيادة 45 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي.

ورغم مظهره الجديد النحيف، قال مراقبون إن كيم لا يعاني من مشاكل صحية واضحة، وإن فقدان وزنه قد يكون نتيجة لجهوده من أجل تحسين لياقته البدنية.

وأشاروا إلى أنه واصل أنشطته العامة المعتادة، حيث يحاول حاليا تعزيز الولاء العام له أمام المشكلات الاقتصادية المتفاقمة، ولم تظهر أي تطورات غير عادية في مقاطع مصورة، بحسب "أسوشيتد برس".

ونقل مشرع آخر، ها تاي-كينغ، عن وكالة الاستخبارات أن كوريا الشمالية بدأت في استخدام مصطلح "Kimjongunism"، وهي أيديولوجية سياسية سميت على اسم كيم جونغ أون، لتكون مستقلة عن الأيديولوجيات الحالية التي سميت على اسم والده وجده ، "Kimjongilism" و "Kimilsungism"، على الترتيب.

وبعد حوالي 10 سنوات في المنصب، يكافح كيم للتغلب على ما يبدو أنه أصعب فترة في حكمه بسبب المصاعب الاقتصادية التي تفاقمت بسبب فيروس كورونا.

وقال ها إن التجارة السنوية لكوريا الشمالية مع الصين، حليفها الرئيسي وشريان الحياة الاقتصادي، تراجعت بمقدار الثلثين إلى 185 مليون دولار حتى سبتمبر من هذا العام، مقارنة بالعام السابق.

ولم يعين كيم، نائبا له حتى الآن، ويقول خبراء إن غيابه المفاجئ قد يتسبب في حالة من الفوضى بالدولة الفقيرة التي تمتلك أسلحة نووية.