أمسية إسبانية ساحرة لكفيدو في مهرجان بعلبك: التألق لا يُوصف

أحيت "لجنة مهرجانات بعلبك الدولية"، الحفل الموسيقي الغنائي "Caoìtico Trio" بالتعاون مع السفارة الإسبانية في لبنان، أمسية ساحرة لعازف الغيتار والملحن خوسيه كيفيدو "بوليتا" الذي جمع في ألحانه ما بين "الفلامنكو" و"الجاز".
وأضفت هندسة المسرح بشكل دائري تحيط به المقاعد، بأسلوب جديد وغير مألوف، في مكان وسطي يطل على معبدي باخوس وجوبيتر، مشهدية رائعة، جعلت الجمهور يتفاجأ بالفكرة الجديدة وبالطريقة المختلفة خلافاً للمعتاد، حيث كان الحفل يقام داخل معبد باخوس.
وتقدم الحضور السفير الإسباني جوسيس سانتوس أغادو، السفير التركي علي باريش أولوسوي، سفير الاتحاد الأوروبي رالف طراف، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نايلة دي فريج، ورئيس لجنة السياحة في مجلس بلدية بعلبك محمد عواضة.
وقد كثفت فصيلة درك بعلبك تدابيرها الأمنية حول قلعة بعلبك والموقع الأثري المحيط بها، وسيرت دوريات واستحدثت نقاط تمركز ثابتة في المدينة.
دي فريج
وتوجهت دي فريج في مستهل الحفل بالشكر إلى السفارة الإسبانية "على تعاونها ومساعدتها التي اتاحت لنا إقامة هذا الحفل، آخذين بعين الاعتبار اهمية التبادل الثقافي والحوار بين الشرق والغرب".
وأشارت إلى أن "هذا التنظيم جديد للمسرح، وهذه هي المرة الأولى التي يكون فيها بهذا الشكل، وقد أخذنا بعين الاعتبار تنظيم الاضاءة بما يتلاءم مع الاغاني لتقديم أفضل عرض، وأتمنى أن يكون العرض مسل وممتع لكم".
والافتتاح لقائد الفرقة الثلاثية، عازف الغيتار خوسيه كيفيدو الذي قدم منفرداً معزوفة رومانسية، أمتازت بنغمات من تراث الموسيقى التقليدية الاسبانية، ولكن بطريقة جديدة وعصرية، أدخل في متنها روح الحداثة.
وانضم إليه رافاييل دي أوتريرا على ال"كانتي"، وكارلوس ميرينو على الدرامز، وأدت الفرقة الحاصلة على جائزة Giraldillo في Bienal de Flamenco de Sevilla، تسع أغانٍ جمعت ما بين ألحان "الفلامنكو" ونغمات "الجاز" المتجذر بالهوية الفنية الأميركية والبريطانية، وهي على التوالي:
Extracto, Matalauva, Bolanda, K'legria, Cante, Pasó, Dos maderas, Bar boquete , La baratita.
كيفيدو
وابدى كيفيدو في حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام" إعجابه "بروعة هياكل قلعة بعلبك التاريخية"، وقال: "إنها المرة الاولى التي اشارك فيها بمهرجانات بعلبك، ولكنها المرة العاشرة التي أزور فيها لبنان منذ عام 2010، وأتمنى أن يكون الجمهور قد استمتع بالعرض الذي من خلاله تعرف بالطبع على الثقافة الإسبانية".