اتفاق أمني سوري- إسرائيلي في أيلول.. يشمل نزع السلاح

قالت "القناة 12"الاسرائيلية، إن إسرائيل وسوريا تقتربان من توقيع اتفاق تسوية أمنية في نهاية أيلول/سبتمبر، بوساطة من الولايات المتحدة ورعاية دول خليجية.


نزع السلاح
وزعمت القناة أن التسوية الأمنية بين سوريا وإسرائيل تشمل نزع السلاح من الجولان ومن المنطقة الممتدة بين دمشق والسويداء، كما سيحظر على دمشق نشر أسلحة استراتيجية في سوريا بما يشمل الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي.
وادعت أن الحكومة السورية ستحصل بموجب التسوية الأمنية مع إسرائيل على مساعدات أميركية وخليجية لإعادة الإعمار، لافتةً إلى أن التسوية تتضمن إنشاء ممر أمني مع السويداء.
وأشارت القناة إلى أن إسرائيل تسعى لمنع إعادة بناء الجيش السوري عبر تركيا.


مباحثات متقدمة
يأتي ذلك، فيما كشف الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقاء وفد إعلامي عربي، اليوم الأحد، عن وجود مباحثات متقدمة بشأن اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل، مشدداً أنه "لن يتردّد في اتخاذ أي اتفاق أو قرار يخدم مصلحة سوريا والمنطقة".
في غضون ذلك، وصل المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك إلى إسرائيل، في زيارة التقى خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. 
ونقل موقع "أكسيوس" عن ثلاثة مصادر إسرائيلية وأميركية، بأن باراك بحث مع نتنياهو وقف الهجمات على لبنان والمفاوضات بين سوريا وإسرائيل.
وقبل أيام، تحدثت تقارير عن قرب عقد اتفاق أمني بين سوريا وإسرائيل وذلك في أيلول/سبتمبر المقبل، مضيفةً أن الشرع ونتنياهو سيلتقيان في نيويورك بوساطة أميركية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
لكن مدير إدارة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية السورية قتيبة إدلبي، نفى في تصريحات تلك المعلومات، بما في ذلك اللقاء بين نتنياهو والشرع.
والأربعاء الماضي، نقلت "الإخبارية السورية" عن مصدر حكومي، قوله إن وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات السورية حسين سلامة التقيا وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في العاصمة الفرنسية باريس، وأكدا خلال الاجتماع التمسك بوحدة الأراضي السورية ورفض أي مشاريع تستهدف تقسيمها.
وفيما ذكر الاعلام الإسرائيلي أن الجانب الاسرائيلي أراد التركيز على فتح معبر يربط اسرائيل بالسويداء، وهو ما أكدت الخارجية السورية رفضه، اتفق المجتمعون على أن السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا، وأن المواطنين الدروز هم جزء أصيل من النسيج الوطني، مشيراً إلى أن اللقاء يأتي في إطار الجهود المبذولة لاحتواء التوتر في الجنوب السوري.