المصدر: المدن

The official website of the Kataeb Party leader
الجمعة 13 حزيران 2025 19:24:09
أسفرت الضربات الاسرائيلية الأولى عن اغتيال قسم من قادة الصف الأول في الجيش الإيراني والحرس الثوري، كان أبرزها قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، وقائد الحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي، فيما أعلنت إسرائيل اغتيال قائد قيادة الطائرات المسيّرة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري طاهر بور، وقائد قيادة الدفاع الجوي لسلاح الجو التابع للحرس الثوري داود شيخيان، فضلاً عن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني الذي قُتِل مع زوجته وأولاده. وهنا أبرز القادة:
1. اللواء حسين سلامي
اللواء حسين سلامي، المولود العام 1960 في كلبايكان بمحافظة أصفهان، كان القائد العام للحرس الثوري منذ 2019، وأحد العقول المؤثرة في استراتيجية الدفاع الإقليمي الإيرانية.
انضم إلى الحرس إبان الحرب العراقية–الإيرانية، وشارك في تأسيس جامعة القيادة والأركان لتأهيل القيادات العسكرية. شغل منصب قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري، وكان نائبًا للقائد العام لمدة 10 سنوات.
عُرف بخطاباته المتشددة ضد إسرائيل والولايات المتحدة، وأشرف شخصيًا على الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة الإيرانية ضد إسرائيل في نيسان/أبريل 2024. كان عضواً في المجلس الأعلى للأمن القومي، وكان يُوصف بأنه "عقيدة الحرس المتحركة".
2. اللواء محمد باقري
محمد باقري، المعروف أيضًا بمحمد حسين أفشردي، وُلد العام 1958، وهو الشقيق الأصغر لحسن باقري، أحد مؤسسي استخبارات الحرس الثوري. قاد هيئة الأركان العامة منذ 2016، بعد مسيرة طويلة في العمل الاستخباراتي والعملياتي داخل الحرس. حصل على دكتوراه في الجغرافيا السياسية، ولعب دورًا مركزيًا في إدارة العمليات الخارجية في العراق وسوريا.
خضع لعقوبات أميركية وكندية وأوروبية بسبب دعمه لتطوير برنامج الطائرات المسيّرة الإيرانية المُستخدمة في الحرب الروسية–الأوكرانية. وُصف بأنه "الدماغ المدبّر" وراء دمج القوات النظامية بالحرس.
3. اللواء غلام علي رشيد
قائد غرفة العمليات المشتركة في هيئة الأركان، وأحد القادة القلائل الذين خدموا في الحرس منذ الثمانينات. لعب دورًا مؤثرًا في تطوير العقيدة العسكرية الإيرانية غير التقليدية، وساهم في إدارة عمليات الردع الصاروخي وتنسيق الدعم للجماعات المتحالفة مع إيران في العراق وسوريا. وكانت له صلات مباشرة بمكتب المرشد الأعلى، وقد عُدّ من أبرز القادة الذين حظوا بثقة كل من قاسم سليماني وعلي خامنئي.
4. اللواء أمير علي حاجي زاده
قائد القوة الجو-فضائية في الحرس الثوري منذ 2009، وهو مهندس البرنامج الصاروخي الإيراني. أشرف على تطوير صواريخ "دزفول"، و"خُرّم شهر" بعيدة المدى، وصواريخ أخرى قادرة على الوصول إلى عمق الأراضي الإسرائيلية. ارتبط اسمه بإسقاط الطائرة الأوكرانية العام 2020، وفرضت عليه واشنطن والاتحاد الأوروبي عقوبات مشددة. لعب دورًا رئيسيًا في الهجمات الجوية الإيرانية على إسرائيل في 2024، وكان مسؤولًا عن مراكز القيادة تحت الأرض. قُتل في ضربة دقيقة استهدفت منشأة تحت الأرض شمال طهران.
5. داوود شيخان
العميد داود شيخيان كان أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، وتحديدًا المسؤول عن قيادة منظومة الدفاع الجوي ضمن القوة الجو-فضائية. شغل موقعًا حساسًا في البنية العسكرية الإيرانية، حيث أشرف على إدارة منظومات الرصد والاعتراض الجوي، ولعب دورًا محوريًا في وضع خطط التصدي للهجمات الجوية، خصوصًا في ظل التصعيد الإيراني المستمر تجاه إسرائيل خلال العامين 2024 و2025. وكان من الشخصيات المركزية التي يُعتمد عليها في تنظيم الدفاعات ضد الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ.
6. طاهر بور
كان قائد وحدة الطائرات المسيّرة (الدرونز) في القوة الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني، كما شغل منصبًا في قيادة منظومة الدفاع الجوي داخل سلاح الجو التابع للحرس. أدى دورًا محوريًا في إدارة وتشغيل هجمات الطائرات المسيّرة والصواريخ بعيدة المدى التي استهدفت مواقع إسرائيلية وخليجية خلال السنوات الأخيرة، خصوصًا في عمليّات وقعت خلال العامين 2024 و2025. عرف كأبرز المهندسين العسكريين في مجال الدرونز، وكان جزءًا من قيادة مركزية شاركت في التخطيط لهجمات ضد إسرائيل، ما جعله هدفًا مباشرًا للغارات الإسرائيلية.