الاشتراكي وحزب الله يتفقان...

اتفق «حزب الله» والحزب «التقدمي الاشتراكي» على تنظيم الخلاف بينهما، وتعزيز التواصل، وذلك في أول اجتماع بين ممثليهما، بعد المصالحة التي عقدت برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وعقد اجتماع في منزل الوزير السابق غازي العريضي، ليل الثلاثاء، في إطار اللقاءات الدورية بين قيادتي الطرفين. وقالت مصادر مواكبة لـ«الشرق الأوسط» إن الطرفين اتفقا على ضرورة التواصل وتنظيم العلاقة، والاتفاق على آلية تعزيز الاتصالات، لمعالجة الأمور الطارئة فوراً، رغم الاختلاف على الملف السوري.
وقال بيان لـ«الحزب التقدمي» إن اللقاء «تخلله نقاش مستفيض حول الأوضاع السياسية العامة، والأزمة الاقتصادية الاجتماعية المالية الخطيرة التي يعيشها لبنان، وضرورة الوصول إلى تفاهمات للحد من تداعياتها ورسم خطة للخروج منها، وكان اتفاق على استمرار الحوار والتواصل المباشرين لتثبيت الاستقرار والتعاون في مجالات العمل النقابي والحكومي والنيابي».
حضر الاجتماع عن «حزب الله» المعاون السياسي للأمين العام حسين الخليل، ووزير الشباب والرياضة محمد فنيش، والنواب علي عمار وحسين الحاج حسن والسيد حسن فضل الله، ومسؤول الجبل الحاج بلال داغر. وعن «التقدمي» كل من الوزيرين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور، والنائبين هادي أبو الحسن والدكتور بلال عبد الله، وأمين السر العام ظافر ناصر، وقيادات أخرى في الحزب.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن «التقدمي» مستاء من تصريح أدلى به عضو تكتل «لبنان القوي» (حليف «حزب الله») النائب ماريو عون، أول من أمس، حول الحرائق في المناطق المسيحية، ويعتبر أن الكلام «لا مبرر له... ولا يخدم الاستقرار ولا الحوار» بين المكونات اللبنانية.