المصدر: النهار
السبت 27 أيلول 2025 20:51:19
قال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم السبت، إن "قسم الاستخبارات كشف أنه في الأيام التي سبقت اغتيال الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصرالله، وبعد عملية (البيجرات) وتصفية إبراهيم عقيل – بقي نصرالله في مكانه دون أن يدرك أنه الهدف التالي للتصفية".
وأضاف: "في الأيام التي سبقت اغتياله، حاول نصرالله إعادة بناء قدرات التنظيم والتخطيط لهجمات مضادة – لكن كل واحدة منها أُحبطت بسرعة".
وتابع الجيش: "أثناء محاولته التعافي، أتاحَت المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي جمعها قسم الاستخبارات على مدى سنوات السيطرة الدقيقة على موقع مخبئه السري، الذي تم بناؤه بوساطة تكنولوجيا إيرانية وبسرّية مشددة حتى داخل الدوائر الأضيق في التنظيم".
وقال: "قبل عام تماما، في إطار عملية (نظام جديد) وبتوجيه استخباري من شعبة الاستخبارات العسكرية، شنّ سلاح الجو هجوما بـ83 قنبلة في وقت واحد واغتال حسن نصرالله، ومعه علي قرقي، قائد جبهة الجنوب، وقادة كبار آخرون في المقرّ التحت - أرضي لحزب الله في بيروت".
في الإطار، نشر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة "اكس": "الساعة السادسة وواحد وعشرون دقيقة مساءً بتوقيت بيروت."
وأضاف، "لبنان والمنطقة من دون حسن نصرالله".
وفي منشور ثان، نشر ادرعي عبر حسابه على منصة "اكس"، "منذ عام وحتى اليوم والكثير من اللبنانيين والعرب يشكرون اسرائيل على وضع حدّ لشخصية متلاعبة، شيطانية الانتماء حولت حياة اللبنانيين إلى جحيم، فكان مصيرها الجحيم."
وتابع، "إنه نصرالله الذي حاول عبر أعوام تحويل لبنان إلى إمارة إيرانية ورفع إصبعه مهددًا إسرائيل، ففتح حروبًا عشوائية ومغامرات وتمادى. قلنا له "روق - فما كان يروق"، حتى طفح الكيل."
وأضاف، "المفارقة أن هذا الحزب لا يزال يهدّد ويتمادى - نقول له كمان مرة "روق"."
وختم، "في النهاية لا يصح إلا الصحيح، وما موت نصرالله إلا دلالة أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، وأن يدنا قادرة أن تطال من تريد حتى وإن كان تحت سابع أرض."