الحكومة عالقة عند عقدة الوزير الدرزي

وسط استمرار التشاور النيابي حول انتخاب رئيس للجمهورية، وفي وقت يكثر الحديث عن وساطة يقوم بها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، بين بعبدا والسراي، استقبل الرئيس المكلف نجيب ميقاتي أمس اللواء ابراهيم. الذي زار ايضاً رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» طلال أرسلان في دارته في خلدة، في مسعى لتقريب وجهات النظر حول تشكيل الحكومة.
وتحدثت معلومات عن لقاء بين الرئيس ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط، في اطار المساعي لحل ما يمكن تسميته «العقدة الدرزية» سواء في ما خص البديل لوزير المهجرين عصام شرف الدين، الذي يصر الوزير السابق ارسلان على تسميته، ويعارض جنبلاط ذلك، من زاوية ان لا حيثية تمثيلية لارسلان، فضلاً عن الرغبة الجنبلاطية بتسمية وزير بديل للوزير عباس الحلبي في وزارة التربية والتعليم العالي.
وقالت مصادر مطلعة لـ«اللواء» أن هناك اتصالات تتم في الملف الحكومي تعد بمثابة الخرطوشة الأخيرة، وأشارت إلى أنه لا يمكن الحديث عن تفاؤل بأعتبار أن المساعي لم تصل إلى خواتيمها.
ورأت هذه المصادر أن التحرك يتم سريعا، ولكن مع توجس من تفاصيل قديمة جديدة تعيق المساعي المتجددة.