المصدر: Kataeb.org

The official website of the Kataeb Party leader
الأربعاء 2 تموز 2025 20:05:11
كشفت معلومات mtv عن ان ورقة الرد على الموفد الأميركي توم برّاك أنجزت وتنتظر الرد الرسمي من "حزب الله" عليها.
ولفتت المعلومات الى ان الردّ يتضمّن تطمينات للبنانيين في كل الملفات والهواجس وليس هناك أي تفصيل أو ثغرة فيه.
وأشارت المصادر الى ان أفكار رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام متطابقة بالنسبة لورقة الردّ التي تشكل فرصة تاريخية لتأمين استقرار لبنان على مدى الـ50 سنة المقبلة.
وعلى قاعدة "اقضوا حوائجكم بالكتمان" تواصل اللجنة الثلاثية الممثلة للرؤساء اجتماعاتها المفتوحة يوميا حتى عودة الموفد الاميركي توم باراك الاثنين في السابع من تموز وتعكف اللجنة على صياغة الرد اللبناني الرسمي على ورقة باراك القائمة على مبدأ خطوة مقابل خطوة" والمستندة على ثلاثة محاور: ملف سلاح حزب الله والاصلاحات المالية والاقتصادية المطلوبة من الحكومة وترسيم الحدود مع سوريا.
وبحسب مصادر رئاسية للجديد فإن الامور ماشية والاجواء متقدمة وباراك سيزور لبنان على مدى يومين في السابع والثامن من تموز ويلتقي الرؤساء الثلاثة لتسلم الرد اللبناني.
وتجمع المصادر على اشاعة اجواء تفاؤلية عن تفاهم حاصل بين الرئاسات الثلاث على الرد الذي سيتولى رئيس مجلس النواب نبيه بري نقله الى حزب الله للحصول على جوابه وتشير مصادر متابعة الى ان الطابة اليوم عند الرئيس بري الذي تعهد بالحصول على رد مكتوب على الورقة من حزب الله.
وتضيف المصادر انه ليس من المؤكد ان رد الحزب سيكون جاهزا قبل الاثنين، موعد زيارة باراك لبيروت فحزب الله سيضع ملاحظاته على البنود ومن ضمنها طلبه الحصول على ضمانات للانسحاب الاسرائيلي ووقف الخروقات والاغتيالات والزام اسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار.
وتلاقي اللجنة الخماسية الخميس الاجتماعات اللبنانية لمواكبة الرد الرسمي على الورقة الاميركية في اجتماعها الذي يعقد في منزل السفيرة الاميركية في السفارة في عوكر.
واشارت مصادر الخماسية للجديد الى ان الاجتماع اتى بناء على دعوة من السفيرة الاميركية ليزا جونسون لملاقاة الجهود اللبنانية الحالية، ويأتي في اطار عمل الخماسية الداعم للبنان في اللحظات المصيرية كما حصل خلال انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة واكدت المصادر ان اعضاء الخماسية يؤكدون دعم العهد الجديد وضرورة سيطرة الدولة على كل اراضيها وحصر السلاح بيد الاجهزة الشرعية وقيام الحكومة بالاصلاحات المالية والاقتصادية والقضائية المطلوبة.
وفي سياق متصل فإن المرحلة الاولى من تسليم السلاح الفلسطيني والتي كان يفترض ان تنتهي في الاول من تموز استنفدت من دون اي اجراءات فعلية من الفصائل الفلسطينية وهو بند من بنود الورقة الاميركية بانهاء كل مظاهر السلاح غير الشرعي الأمر الذي يطرح تساؤلات حول مدى التزام الجانب الفلسطيني بتعهداته التي قطعها ابو مازن خلال زيارته الاخيرة للبنان ومدى قدرته على التأثير على قرار الفصائل بالرغم من وجود ياسر عباس نجل ابو مازن في بيروت لمتابعة الملف .