الصايغ: المحكمة العسكرية باتت محكمة فتنة والمطلوب انتفاضة الاحرار فاذا سقطت بكركي سقط لبنان

تطرق النائب الدكتور سليم الصايغ من مجلس النواب الى الاعتداء على  النائب البطريريكي على أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج معتبرا ان "ما قامت به المحكمة هو امر مشبوه لانه يخدم مصلحة المشغلين السياسيين لهذه المحكمة وهي بدلا من الحفاظ على الامن القومي اللبناني تنفخ بنار الفتنة حتى باتت هذه المحكمة هي محكمة الفتنة".

ورأى ان "المطلوب انتفاضة العدالة وانتفاضة احرار لبنان لتحرير الوطن والمواطن مما تبقى من هذه السلطة الظالمة".

واكد الصايغ ان ما قام به القاضي المفوض لدى المحكمة العسكرية فادي عقيقي هو عمل تعسفي وهناك ملامة عليه وعلى المحكمة التي هي اداة طيعة بيد الدولة القمعية العميق".

من هنا طالب بثلاثة امور:

اولا: التنحية الفورية للقاضي عقيقي

ثانيا، تشريعيا، نطالب بادراج تعديل او اقتراح سبق وقدمته كتلة الكتائب اللبنانية في 23 تموز 2016  على جدول اعمال لجنة الادارة والعدل، هذا الاقتراح يتضمن تقليص صلاحيات المحكمة وحصر اختصاصها بجرائم محددة يرتكبها العسكريون في اطار الوظيفة بمعرضها والمطالبة بعدم محاكمة المدنيين امامها واحالتهم الى المحاكم العادية كما نطالب بضمان شروط المحاكمة العادلة واحترام حقوق الانسان بكافة درجات التقاضي وبذلك نحترم مبدأ الفصل بين السلطات وحفظ استقلالية القضاء

ثالثا: وطنيا، الالتفاف حول بكركي هو واجب وطني وسياسي لان رعاية ابناء الطوائف اللبنانية المنتشرين بكل اراضي الشرق الاوسط لا سيما بالاراضي المقدسة هو فرض ديني وانساني مكرس منذ مئات السنين وقبل قيام الدولة الحديثة بحدودها الحالية

واضاف: "بالالتفاف حول بكركي نلتف حول الميثاق الوطني ويعني ذلك احترام حرية المعتقد وممارسته واعلاء لاولوية الحق الانساني الذي يسمو فوق كل الحقوق

وختم الصايغ بالقول: "ان التهديد لبكركي كما قال بيان بكركي، هو تهديد ورسالة لكل احرار لبنان والرد على هذا الامر هو ملك هؤلاء الاحراء فاذا ما سقطت بكركي سقط لبنان بمعناه ودولته ومؤسساته ولن نسمح بذلك