الملك الأردني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: وضع لبنان مزرٍ... وشعبه بحاجة لنا

أعلن الملك الأردني عبد الله الثاني أن في هذا الوقت العصيب، يحتاج الشعب اللبناني لدعمنا الكامل، لتمكينهم من النهوض من هذه الأزمة، لافتا الى ان الأمر يتطلب استجابة دولية محكمة التخطيط ودقيقة التنفيذ، نشارك فيها جميعنا.

وأشار الى أن لبنان يواجه وضعاً إنسانياً مزرياً وظروفاً معيشية بائسة تترك الملايين بلا طعام ولا ماء ولا كهرباء.

الملك الأردني وفي كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال إن على العالم ألا ينسى ملايين اللاجئين في الدول المستضيفة مثل لبنان، وأضاف: "الأردنيون يعرفون جيدا الأثر الكبير للجوء، فعلى مدى الأجيال، قدّم الأردن الكثير من التضحيات لمساعدة ملايين اللاجئين الفارّين من الاضطهاد والخطر".

أضاف الملك عبدالله: "رغم أننا قد كسبنا بعض المعارك، إلا أن الحرب على الإرهاب والتطرف لم تنته بعد، ولا تزال هناك حاجة ملحة للعمل العالمي المشترك بهذا الصدد، مشددا على أن الأمن الحقيقي في الشرق الأوسط يكمن في حل الدولتين".

ميقاتي تلقى اتصالا من العاهل الاردني أبلغه فيه تكثيف مساعيه مع قادة العالم لدعم لبنان

وتلقى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اتصالا من ملك الاردن عبدالله الثاني، هنأه فيه بتشكيل الحكومة الجديدة.
واكد الملك عبدالله خلال الاتصال انه "سيكثف مساعيه مع قادة العالم لدعم لبنان الذي يواجه وضعا إنسانيا واقتصاديا حرجا، ويتطلب ذلك استجابة دولية محكمة التخطيط ودقيقة التنفيذ".
وشدد على "دعم لبنان في هذه الظروف الصعبة"، متمنيا للرئيس ميقاتي "التوفيق في مهمته".
بدوره، شكر الرئيس ميقاتي "ملك الاردن على عاطفته الدائمة تجاه لبنان ومبادراته المشكورة تجاه الشعب اللبناني"، وقال: "ان اللبنانيين لم ينسوا وقوف الاردن الدائم الى جانب لبنان".
وتمنى "للاردن الشقيق بقيادة جلالته دوام الاستقرار".