باسيل يحسمها: لن نشارك في جلسة 13 تشرين

قال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل انه تم التقصد بعقد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية في 13 تشرين  الاول المقبل لتطيير النصاب، جازما بان التيار لن يشارك فيها، ومردفا: "حتى لو تأمن النصاب فالجلسة لن تكون مفصلية".

اضاف: "لم يطلب منا احد مقاطعة جلسة 14 ايلول لكننا فعلنا، واليوم لا نطلب شيئا من احد بالنسبة الى جلسة 13 تشرين فكل طرف يفعل ما يراه مناسبا".

وتابع: "لم نشعر بعد بوجود جدية في موضوع الرئيس الجديد واردنا ورقة الاولويات كي يكون هناك قاعدة للبحث".

وقال في حديث ضمن برنامج "عشرين 30" عبر lbci: “الواضح ألا استعجال من جانب حزب الله لانتخاب رئيس والامر ذاته ينطبق على الفريق الآخر ونتخوف من الفراغ ومن واجباتنا أن نبادر للحوار مع الاطراف الاخرى كوننا الكتلة الاكبر".

وعن دعوة التيار للحوار ،أوضح باسيل اننا "لا نستطيع أن نتفق إذا لم نتحاور مع الجميع ونحن لسنا في جوّ التعطيل، والبلد لا يحتمل الفراغ اليوم".

اضاف: "سنفتتح زياراتنا ولقاءاتنا مع فخامة الرئيس وغبطة البطريرك لنعرض عليهما طرحنا، وهما معنيان بهذا الإستحقاق ويجب أن يتحركا لتنشيط المشاورات".

وعن العلاقة مع بكركي قال: علاقتنا لم تنقطع أبداً،  وليس هناك توتر ولكن كان هناك اختلاف في بعض المواقف مثلاً كموضوع السكوت عن الجرائم المالية"، معتبرا ان"بكركي لا يجب أن تدخل في الزواريب السياسية ولعبة الأسماء".

 

وعن الاستحقاق الرئاسي، رأى باسيل ان كارثة ستقع إذا ذهبنا نحو الفراغ بالإضافة إلى الفراغ الحكومي.

وقال:"لتفادي هذا الموضوع، يجب أن يشكّل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلّف حكومةً جديدة، فالحكومة هي الضمانة في حال حصول الفراغ".

اضاف: "رئيس الجمهورية اختلف مع الرئيس المكلّف على برنامج الحكومة العتيدة، وفي هذه الحكومة لا وزراء للتيار بل وزراء لرئيس الجمهورية".

واعتبر ان من يعرقل تشكيل الحكومة هو الذي يريد تشكيلها بمفرده، معتبرا ان الرئيس عون يريد حكومة "على الاصول" في نهاية عهده.

وفي ملف الترسيم، قال: "الإنجاز تم والمعادلات تغيّرت، الموانع السياسيّة أُزيلت، والترسيم أصبح واقعاً".

واشار الى ان حزب الله فرض "معادلة القوّة" في موضوع الترسيم، وهذه فائدة حزب الله في لبنان، فكيف لا نستفيد منها؟

ولفت الى ان لبنان حصّل حقل قانا كاملاً، وحصل على ضمانة سياسية مكتوبة من الولايات المتحدة إلى جانب فرنسا أن تُبذل كل الجهود لتسهيل عملية استخراج النفط والغاز، مشيرا الى ان الإنتخابات في إسرائيل هي ما تعرقل هذا الملف اليوم.

وقال: "في 21 ايار قلت بلا تنسيق مسبق مع حزب الله ان "لا استخراج للغاز من كاريش بلا استخراج للغاز من بحر لبنان"، واليوم كل الاتفاق المطروح يدور حول هذه النقطة.

ولفت الى ان من ارسى هذه المعادلة هو حزب الله ونحن قمنا بعملنا باستلام الملف، مشددا على ان بديل الاتفاق هو الحرب.

وقال: "إذا بدأت اسرائيل بإستخراج الغاز فهذا سيستدعي رداً من لبنان اي "الحزب"، وأنا جبران باسيل مع معادلة "إذا بدأت إسرائيل بالإستخراج ليشن حزب الله حرباً" فهذه المعادلة حمت لبنان.