المصدر: النهار
الخميس 26 آب 2021 18:47:12
بدأت الأزمة في كانون الأول 2016، يوم انقطعت بعض أدوية السرطان بشكل كلّي في مركز الكرنتينا. وتكرّرت المأساة في العام 2017، حين شهدنا انقطاعاً زمنياً في تأمين الأدوية بسبب بعض الإجراءات المتّخذة في الوزارة. والأمر ينسحب على يومنا هذا في ظلّ انهيار اقتصادي يظلّل القطاعات الصحية والاجتماعية.
في حديقة جبران خليل جبران، وأمام مبنى الإسكوا بساحة رياض الصلح، وقف ناشطون وأفرد من عائلات مرضى السرطان بوجه ما اعتبروها "إبادة" في حقّ أبنائهم. "مريض السرطان لا يمكنه الانتظار"، صرخوا بصوت واحد. شهادات وحكايات مؤرقة رواها من صارع أخبث الأمراض فانسابت الدموع وساد الصمت. تقول رئيسة نادي "Broumana Ourjouan Lions Club" والناشطة في مجال الخدمات الاجتماعية ريما كنعان عن الوضع لـ"النهار": "صارلنا سنتين عم نعاني... أصعب شي لمّا مريض يطلب منّك شي وما تقدر تأمّنله".
المحتكرون يقتلون الناس والسلطة ايضا.. امّنوا دواء وعلاجات السرطان. يا سلطة الموت #بدنا_دوا_السرطان pic.twitter.com/K7HTL2Fbn1
— Salman Andary (@salmanonline) August 26, 2021