بايدن يُنهي زيارته إلى إسرائيل بعد لقائه عباس في بيت لحم...

التقى الرئيس الأميركي جو بايدن القادة الفلسطينيين في بيت لحم، وعلى رأسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الضفة الغربية، قبل أن ينتقل إلى السعودية، وتعتبر هاتان المحطتان الأكثر حساسية في رحلته الأولى إلى الشرق الأوسط.

وقبل ساعات من قيامه بأول رحلة جوية مباشرة من تل أبيب في اتجاه السعودية، أعلنت الرياض فتح أجوائها "لجميع الناقلات الجوّية"، ما يعني أيضاً الطائرات الآتية من إسرائيل، في قرار وصفه بايدن بأنّه "تاريخي".

وزار بايدن الجمعة مستشفى اوغستا فكتوريا في القدس الشرقية، وأعلن عن مساعدات لشبكة المستشفيات المحلية، قال إن قيمتها 100 مليون دولار.

وأعلن بايدن أنه ليس في وارد التراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب لجهة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ويطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية وينددون بقرار واشنطن. ولا يعترف المجتمع الدولي بضم إسرائيل للقدس.

 

مؤتمر مشترك

وعلى هامش الزيارة، عقد بايدن وعباس، مؤتمراً صحافياً مشتركاً.

وإعتبر عباس أن زيارة بايدن تعبّر عن اهتمام أميركي بتحقيق السلام، مؤكداً أهمية تثبيت الأسس التي قامت عليها عملية السلام.

وقال: "آن الوقت كي تتحقق آمال الشعب الفلسطيني، ويجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية".

وأضاف: "فرصة حل الدولتين قد تكون متاحة اليوم فقط ولا ندري ما يحصل في المستقبل، مؤكداً السعي لتحقيق سلام شامل وعادل يقوم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

من جهته، إعتبر بايدن أن "الشعب الفلسطيني يستحق دولة خاصة به"، مؤكداً دعمه المستمر لحل الدولتين.

وأشار الى أن الولايات المتحدة ستوفر 200 مليون دولار للأونروا، وأنه حان الوقت لتقوية مؤسسات السلطة الفلسطينية ومكافحة الفساد.