بعد فوز ميسي بالكرة الذهبية السابعة.. رونالدو خسر المعركة التاريخية

بعد منافسة استمرت 15 عاما، استمتع جمهور كرة القدم خلالها بالثنائي الفذ، يبدو أن المعركة التاريخية بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي على جائزة الكرة الذهبية، قد باتت على أعتاب النهاية، مع اقتراب ختام مسيرتهما الرياضية، بحسب وصف صحيفة "ماركا".

 

وأعلن فوز ميسي (34 عاما)، الاثنين، بالجائزة المرموقة للمرة السابعة في مسيرته الكروية، في حين حل رونالدو في المركز السادس في الترتيب هذه المرة.

 

وبعد نيله الجائزة من جديد، أصبح ميسي يتقدم بكرتين ذهبيتين عن منافسه رونالدو، الذي يصعب تعويضهما بسبب تقدمه في السن حيث أصبح يبلغ من العمر 36 عاما.

 

وانتقل اللاعبان الموسم الحالي إلى ناديين جديدين. فبينما توجه ميسي من برشلونة الإسباني بعد مسيرة حافلة إلى باريس سان جرمان الفرنسي، عاد رونالدو إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعد موسم أخير سيء في يوفنتوس الإيطالي، كما لم يكن أداء منتخب بلاده البرتغال في يورو 2020 مقنعا.

 

ويعني تقدم رونالدو في العمر، أن ريادته الرياضية ستكون خلفه سواء أراد ذلك أم لا، رغم أن أرقامه لا تزال تتحدث عن الكثير، حيث سجل عشرة أهداف في 15 مباراة لناديه هذا الموسم.

 

لطالما كانت العلاقة بين ميسي ورونالدو علاقة احترام. حيث أعربا دائما عن تقديرهما لبعضهما البعض وكيف يحترمان هذا التنافس.

 

وكان النجمان يتقاسمان العدد نفسه من مرات الفوز بالكرة الذهبية، بخمس مرات، بعد فوز رونالدو الأخير بها في عام 2017.

 

وفي عام 2018، اقتحم لوكا مودريتش المنافسة على الكرة الذهبية وسيطرة النجمين الأبرز عليها، حيث اقتنص الجائزة بعد مشاركته في فوز بلاده كرواتيا بكأس العالم.

 

ومنذ ذلك الحين، فاز ميسي بجائزتين أخريين، فأصبح يحلق بعيدا عن متناول منافسه اللدود.