بعد واقعة "الحرم القدسي".. أول لقاء يجمع نتانياهو بالعاهل الأردني

عقد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء في عمان، هو الأول منذ عودة الأخير إلى السلطة مؤخرا.

وجاءت زيارة نتانياهو، بعد اعتراض دخول السفير الأردني، غسان المجالي، الحرم القدسي قبل نحو أسبوعين، مما أثار تنديدا من جانب عمان، إذ استدعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير الإسرائيلي في أعقاب الحادث.

وأوضحت إسرائيل أنه لم يطرأ أي تغيير على الوضع القائم، وأن ما حدث أنه لم يتم تنسيق زيارة السفير مع الشرطة المسؤولة عن الأمن في المكان، حسب بيانها. 

وأفاد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه تم بحث الموضوعات الإقليمية والاستراتيجية والأمنية والاقتصادية بين نتانياهو والملك عبدالله الثاني. 

وأفاد بيان للديوان الملكي، نشرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا"،  بأنه، إلى جانب بحث العلاقات الثنائية وضرورة استفادة الجانب الفلسطيني من المشاريع الاقتصادية والإقليمية، "شدد الملك على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وعدم المساس به".

وأكد عبدالله الثاني "ضرورة الالتزام بالتهدئة، ووقف أعمال العنف لفتح المجال أمام أفق سياسي لعملية السلام"، مشددا على "ضرورة وقف أي إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام"، بحسب البيان. 

وأعاد ملك الأردن "التأكيد على موقف بلاده الثابت الداعي إلى الالتزام بحل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".