بين سقط القناع وانفصام العهد... ردود بين الحركة والتيار والمواطن آخر همّن!

بين "سقط القناع" و"انفصام العهد" توزّعت الردود بين نواب التيار الوطني الحر وكتلة التنمية والتحرير وفي كل ذلك المواطن غائب عن اهتمام هؤلاء.

اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير النائب علي خريس في تصريح "ان الخيارات الوطنية التي اتخذها الرئيس نبيه بري وسيتخذها دائما خلال حياته السياسية تهدف الى استقرار البلد، واخراجه من ازماته الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي يعيشها، ولا تنطلق من منطلقات طائفية ومذهبية، وهو الذي حافظ رغم عواصف الفتن التي عصفت بالوطن على ميثاقية الحياة السياسية اللبنانية".

ورأى ان "من يحاول ان يرشق الرئيس نبيه بري بسهام الكذب والخداع وتعمية الحقائق والتلطي وراء بيان من هنا وتصريح من هناك، للسير قدما في عرقلة تشكيل الحكومة التي ستعالج الازمات التي يعيشها البلد لتحقيق مصالح طائفية ومذهبية، لا يخدم المسيحيين ولا المسلمين ولا سائر ابناء الوطن".

واشار الى ان مواقف القيادات السياسية ب"التيار الوطني الحر" لن تثمر الا الخراب ولا تبني أوطانا ولا تحمي طوائف او شعوبا.

وفي تغريدة عبر تويتر، قال علي خريس:المشكلة تكمُن في الوهم الكبير المعشش في رؤوسهم، في الكذب المتمادي حد القناعة، الإنفصام وصل مرتبة الرئاسة".

بدوره، أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب هاني قبيسي ان لبنان بوضعه الراهن لم يعد يحتمل ان يأسره أحد الحالمين  إشباعا لنزواته الرئاسية والشخصية الضيقة وبتكريس اعراف جديدة وتجاوز الدستور وختم قبيسي كلامه بالقول : حذار الانقلاب على الطائف واقلعوا عن الاختباء وراء شعارات طائفية مذهبية ارضاءً لاهوائكم الشخصية الوطن للجميع وليس إرثا عائليا لأحد انصتوا للغة العقل تلمسوا وجع الناس إحتكموا للدستور وكفوا عن المغامرة بالوطن الذي كان وسيبقى هو "القوي"  ورهاناتكم هي الخاسرة .

النائب محمد نصرالله غرّد كاتباً:"إستخدام شعار الإصلاح والتغيير باستغلال أصوات الناس من أجل تحقيق مصلحة خاصة ولو أدى ذلك إلى تعطيل الحياة العامة  على قاعدة "من بعدي الطوفان" لهو التفسير الطبيعي لما آلت اليه الامور في لبنان.

النائب علي بزي قال في تصريح:"معروف بالصوت والصورة والشعار واللون من يأخذ البلد والشعب الى جحيم الدمار وجهنم النار ومعروف بالواقع من احرق المسيحيين بحروب الاقصاء والالغاء واليوم تتحطم الدولة على اياديكم" لافتا الى ان الرئيس نبيه بري هو الذي أوجد الميثاقية، حامياً كل مكونات الوطن، وبالأخص المسيحيين، ومدافعاً صلباً عن الدستور من أجل كرامة كل اللبنانيين.

في المقابل، غرد النائب جورج عطالله عبر حسابه على "تويتر": "يبدو أن هناك من اكتشف أن كل من رباهم من أرانب وحمام زاجل فشلوا في المهمة المكلفين بها، الأمر الذي إستدعى تدخله المباشر، فسقط إدعاء العيش المشترك، وسقط إدعاء الحفاظ على الميثاقية، والنبيه من الإشارة يفهم".

وارفق التغريدة بهاشتاغ:

#سقط_القناع

بدوره، غرد النائب زياد أسود عبر حسابه على "تويتر": "حدا ناسي المحادل الانتخابية والغاء مناطق وتذويبها وفرض قرار وخيار عليها من 1992 عليها؟ حدا ناسي يللي بيحكو بالاعتدال وهني قمة الطائفية والتعصب ونواياهم بإلغائنا تعلن ليل نهار؟ سقوط جدار القسطنطينية تهديد مباشر لذات الناس بوجه ذات الناس واستقواء وعنصرية، لبنان مش الك. عم اضطر اكتب وإنسى محي. بلا عوينات، بس الفكرة وصلت مش هيك صديقي؟ بغلط بس مش بالفكرة".

كما غرد النائب حكمت ديب عبر حسابه على "تويتر": "شعاراتهم عن المناصفة كذب، شعاراتهم عن المشاركة كذب، شعاراتهم عن الميثاقية كذب. #سقط_القناع".

وكتب النائب سيزار أبي خليل عبر حسابه على "تويتر": "نهار واحد كان قد 30 سنة سياسة واعلام وجهد، بين الوجه الحقيقي للمنظومة الساعية حتى تجدد لحالها وللفساد وتواصل هضم الحقوق وضرب المشاركة، وبين مين كان ساكت ومتواطئ ع الحقوق من الطائف لليوم. سقط القناع".