جنود المراقبة في إسرائيل يرفضون الانتقال إلى موقع موقّت أقرب إلى الحدود مع لبنان

حذّر أهالي جنود المراقبة الإسرائيليين في الشمال من أن أولادهم سيرفضون الانتقال إلى موقع موقّت أقرب إلى الحدود مع لبنان، قائلين إنهم يفضلون رؤية أطفالهم "يُرسلون إلى السجن العسكري لتحديهم الأوامر، بدلاً من تعريضهم لخطر غير ضروري"، وفقاً لما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
 
ووفق ما تنقل الصحيفة عن وسائل إعلام عبرية، فإن "الجنود التقوا مع قادتهم للتعبير عن قلقهم لجهة أنهم غير مجهزين أو مدربين للتعامل مع المخاطر المحتملة الناجمة عن الاقتراب من الحدود"، حيث يخوض الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اشتباكات يومية.
 
ولم يتم أخذ مخاوف الجنود على محمل الجد في الاجتماع، وطلب قائد الكتيبة من الجنود تهدئة أهاليهم، الذين قال إنهم "يضايقونه" يوميا بشأن هذه المسألة، بحسب المعلومات المتوافرة.
 
وبرأي الأهالي، فإن جنود المراقبة قادرون على القيام بعملهم بفعالية من موقعهم الحالي، بعيدا عن الحدود، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه كان هناك بعض جنود المراقبة في الموقع الموقت، وأنه كان هناك أيضا جنود متمركزون هناك في الماضي.
 
ويتمركز جنود المراقبة على طول الحدود، ويشار إليهم من قبل الكثيرين باسم "عيون الجيش" لأنهم يقدمون معلومات استخباراتية.
 
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متواصلة واستهدافات نوعية.