داغر: المشكلة الكبرى اسمها حزب الله والحل يبدأ بانتخاب رئيس وليس باتفاق مسبق على طريقة "القبيلة"

قال الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر ضمن برنامج صار الوقت عبر mtv عن دعوة مجلس الوزراء للانعقاد لتسير شؤون الناس: "مللنا من الرمادي والتسويات وتركيب الطرابيش وفي ان الضرورات تبيح المحظورات".

اضاف: "هناك كثير من المشاكل لكن المشكلة الكبرى اسمها حزب الله وتعطل كل ما تبقى ومسألة أن نختار بين السيئ والأسوأ لا يمكن ان تستمر"، مشددا على ان حل المشاكل يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية وليس تنظيم الفراغ.

وتابع: "ما من مشكلة ستحل بوجود هذه البوط". 

 ورأى امين عام حزب الكتائب ان من اوصل البلد الى هنا هم من حكموا البلد لـ30 سنة.

وردا على سؤال: "نحن حزب وطني والمنستبون لدينا من جميع الطوائف".

رئاسيًا، جزم داغر ان المادتين 74 و75 من الدستور واضحتين لجهة ان عمل المجلس النيابي اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية ولا شيء آخر.

اضاف: "الدستور لا يشير الى وجوب توافر نصاب الثلثين في الدورة الثانية، وبفعل التفسيرات والاجتهادات الحاصلة فليتفق مجلس النواب على النصاب مرة لكل المرات".

وتابع: أي خطوة سنقوم بها ستكون بالاتفاق مع ميشال معوض، ونحن لا نلعب لعبة شباب حزب الله بمعنى أنهم لا يأتون الى المجلس ولا يعجبهم أي مرشح ولا يقدمون مرشحهم حتى الساعة ويبقون مصير البلد معلّقًا.

وقال: "فليتوقف معطلو الانتخابات عن تعطيل الاستحقاق الرئاسي وللننزل  الى المجلس وننتخب رئيسا وليس باتفاق مسبق على طريقة "القبيلة"

واستطرد القول: "نصفنا يُقتل ويُفجّر ويُغتال ولا تُعرف الحقيقة وانا مؤمن ببعض الأبطال من القضاة".

 ورأى داغر ان من لديه أجندة هو من يمنع التحقيق ويعطّل القضاء ويهددّ القاضي البيطار بقبعه كما مع من خلال مسؤول حزب الله وفيق صفا الذي هدد المحقق العدلي في قصر العدل.

 واشار الى ان القاضي غسان عويدات لديه صلة قربى مع احد  المتهمين وقد تنحى عن ملف تفجير المرفأ واليوم قرّر ان يعود الى الملف واتخذ قرار إخلاء سبيل الموقوفين.

ولفت الى ان البيطار وصل الى مكانين في التحقيق الناس التي تقوم بإخلال وظيفي وهناك من أحضروا النيترات وهم المسببون الحقيقيون لكن نعرف أنه لا يمكن توقيفهم.

وقال: "عند صدور القرار الظني في قضية تفجير المرفأ يجب أن نعرف إن استند على وقائع وحقيقة، لكن إن لم يصدر فلن نعرف الحقيقة مطلقًا".

وذكر داغر انه في الموضوع القضائي فإن مكتب الادعاء في نقابة المحامين قرّر الادعاء على مدعي عام التمييز وبيان نقابة المحامين أدان قرار عويدات.

وعن التوافق على رئيس قال: "هناك من يعتبر ان سلاح حزب الله جوهري وآخرون يعتبرونه موضوعيا خلافيا ونحن لا نستطيع الجلوس مع احد يعتبر سلاح الحزب جوهريًا ولقد خرجنا من تجربة ميشال عون التي كانت اسوأ تجربة بالتاريخ".

اضاف: "لسنا بوارد استكمال تجربة عون لأنه أو فرنجية او غيرهما ينتمون الى خط سياسي أخذ البلد الى الخراب".

اقتصاديًا، قال: "طالما ان لا حل سياسيا فان الدولار سيستمر بالارتفاع وكميات الدولار تنخفض لاسباب عدة منها الاستيراد وعدم وجود خطط اصلاحية  وانعدام الثقة وعدم اقرار قانون الكابيتال كونترول بعد مرور ٣ سنوات على بدء البحث فيه".

وعن مؤتمر حزب الكتائب الـ  32 قال: "هناك مواقف تصعيدية ستصدر عنه،ويقال "لا تخاف الا من الشخص الذي خسر كل شيء" فنحن وصلنا الى مكان اموالنا تبخرت واولادنا هاجرت ولا كهرباء ولا مياه  وكل شيء طار من البلد ولا زلنا نبحث عن الترقيع".

أضاف: "في المؤتمر سنقول بشكل واضح وبالأخص لحزب الله اما نكون جميعا في دولة حرة ذات سيادة فيها مساواة  واما حزب الله سيدفعنا الى الطلاق".

وختم كلامه بالقول: "منذ سنوات نقول نحن ام الصبي واليوم اقول "الصبي مات" اي ان استمر حزب الله في سياسة عدم الخضوع للقانون سندعو اللبنانيين لعدم الامتثال للقانون.