داغر: المناصفة ليست حجة بل أساس في بلدية بيروت والبيارتة مدعوّون للتصويت للائحة كاملة وأيًا كان الرابح في زحلة فسنكون أمام بلدية بالسياسة "سيادية"

لفت الأمين العام لحزب الكتائب سيرج داغر إلى أننا لعقود كنا نقول إننا متروكون والتدخل الأجنبي دائمًا موجود وكان ضد الحياة واليوم هناك تدخل أجنبي إنما لم نعد متروكين ونحن ذاهبون باتجاه الحضارة والتكنولوجيا بينما سابقًا كانوا يريدون منا الذهاب شرقًا.
أضاف في حديث لبرنامج جدل عبر LBCI: "اليوم نرى المشاهد التي تدل على الحداثة والحضارة بينما سابقًا كنا بالإسناد الذي لم ينفعنا بشيء، وأضاف: "اليوم نتحدّث بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ولا يمكن إلا أن ينعكس ما نراه في المنطقة على لبنان الذي سيعود إليه شبابه، فحن نربّي أبناءنا ليعيشوا معنا لا ليهاجروا والمنطقة قادمة على حقبة رائعة ولبنان سيكون فيها".
وذكّر داغر بأننا لطالما نادينا بحصرية السلاح عندما كانوا ضدها، مؤكدًا أن حصرية السلاح مطلب لبناني وقد اغتُلنا واستُشهدنا من أجله ودفعنا ثمنه في وقت كان غيرنا يُغطيه.
داغر الذي رأى أن اتفاقية وقف إطلاق النار مذلّة فهي تعطي الحق لإسرائيل بأن تضربنا ساعة تشاء، أشار إلى ان في مكان ما الكل سيعيش الواقع ولدينا خيار واحد لا خيارين، وعلينا أن نلمّ بعضنا البعض، من هنا طرح رئيس الكتائب فكرة مؤتمر المصارحة والمصالحة، مشددًا على أن موضوع السلاح ليس جزءًا من النقاش فكل العالم متفق بمن فيه الثنائي على ألّا مكان للسلاح، فلدينا رئيس جمهورية قوي والمطلوب فتح نقاش ثنائي بين الدولة ممثلة بالرئيس وحزب الله للكلام بكيفية تسليم السلاح لأننا جميعنا نتنازل من أجل لبنان.
عن الاستحقاق البلدي في بيروت قال داغر: "فلنتفق أولًا أن ميشال حلو أمين عام حزب الكتلة الوطنية صديق وهناك تواصل وصداقة بين الكتائب وحزب الكتلة وهذا منفصل عن لائحة بيروت مدينتي".
وأكد أن المناصفة ليست "حجة" بل هي أساس في بلدية بيروت ويستحق الدفاع عنه وبالطبع لدينا مشروع ونتحمّل مسؤولياتنا، مشيرًا إلى أننا حاولنا العمل لتأمين المناصفة ونحن أحزاب مسؤولة ولا بد من الدفاع عن البلد وأحيانًا الاستشهاد من أجله. 
أضاف داغر: "أسمع أن ما من مشروع لدى لائحة "بيروت بتجمعنا" وهذا غير صحيح فلديهم مشروع بالمساحات الخضراء والطاقة الشمسية وغيرهما.
وتابع: "البيارتة مدعوّون الأحد للتصويت لأي لائحة إنما كاملة فهناك من يريدون حدوث المشكل وأن نستيقظ على بلدية بطائفة واحدة للذهاب إلى تقسيم بيروت، مشددًا على أن من اليوم التالي للانتخابات البلدية في بيروت لا بد من مناقشة صلاحيات المحافظ وصلاحيات البلدية وكيفية الحفاظ على المناصفة ولنوقف "التفنيص".
وأكد داغر: "هناك مسؤوليتان: الأولى على أهالي بيروت الأولى حتى من يريدون التقسيم لأنه سيكون بحسب حجمك من هنا لا بد من أن يكون حجم الاقتراع كبيرًا، والمسؤولية الثانية على بيروت الثانية "وهم قدّها" للحفاظ على ما أرساه الرئيس الحريري أوقفوا العدّ وهناك تعويل على أن لدى أهل بيروت الوعي والانفتاح ليدافعوا عن مفهوم المناصفة".
وعن الاستحقاق البلدي في زحلة قال: "أتفق مع ما يقال عبر التواصل الاجتماعي "زحلة النجم الـ ما بينطال" وأوجه التحية للرفاق الكتائبيين في زحلة الذين يعملون بقلب واحد ونطمئن الزحليين أن أيًا كان الرابح، فالاثنين سيكون هناك بلدية بالسياسة "سيادية ونص".
أضاف داغر: " لقد تعاونّا مع القوات اللبنانية تقريبًا بكل لبنان في المتن كسروان جبيل البترون والكورة وما من تنشج كتائبي - قواتي وأعتقد أن الادارة المحلية أساءت لمفاوضاتها، لافتًا إلى أن قيادة القوات تعرف من هم الكتائب ومن هم الأحرار وهناك مرشح شيعي هو اليوم بالبلدية وللتذكير أن رئيس البلدية معه 4 أعضاء من القوات وعضو شيعي وما زالوا في اللائحة.
وتابع: "هناك لائحتان تتنافستان وما سمعناه أن الثنائي الشيعي داعم حرية القرار، مشيرًا إلى أن كل من نسمعه ليس من معراب بل محلي من هنا أدعو إلى انتخابات رياضية ومن يربح سنهنئه".