رسمياً...اسرائيل تعلن إغتيال أبو عبيدة: في الجحيم وبئس المصير

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، عن  ما وصفه ب"تصفية" أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، في ضربة نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وقال كاتس عبر حسابه على منصة إكس "تمت تصفية المتحدث باسم إرهاب حماس في غزة، أبو عبيدة".

ولم يصدر رد فوري من حماس أو كتائب القسام حول مصيره بعد.

وكتب: “الجيش الإسرائيلي والشاباك يقضيان على المتحدث باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” المدعو حذيفة الكحلوت “أبو عبيدة”

وأضاف أدرعي: “قضى الجيش الإسرائيلي والشاباك أمس على المدعو حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة) المتحدث باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”.

وتابع: “العملية أديرت من غرفة العمليات التابعة لجهاز الشاباك وذلك بفضل معلومات استخبارية مسبقة تم جمعها من قبل الشاباك وهيئة الاستخبارات والتي أشارت إلى مكان اختبائه”.

واستكمل أدرعي: “لقد ترأس الكحلوت في العقد الأخير منظومة الدعاية في الجناح العسكري لحماس وكان يتولى مسؤولية الإعلام العسكري في الألوية والكتائب الحمساوية إلى جانب التنسيق بين الجهات الإعلامية السياسية في حماس وتلك العسكرية وكان الشخصية الأبرز في تحديد سياسة الدعاية”.

وأردف: “وكان المدعو أبو عبيدة وجه حماس الإعلامي وفي اطار منصبه نشر الدعاية الحمساوية للدفع باعتداءات. كما قاد جهود الدعاية النفسية لحماس قبل وأثناء الحرب”.

وقال: “تتولى منظومة الدعاية الحمساوية بقيادة الكحلوت مسؤولية نشر مشاهد السابع من أكتوبر وذلك من خلال استخدام المشاهد التي وثقها عناصر حماس. كما كان المدعو الكحلوت مسؤولًا عن نشر فيديوهات تحريضية بهدف تشجيع الجماهير في العالم العربي والجمهور الفلسطيني لارتكاب هجمات مماثلة”.

وأشار أدرعي إلى أن “خلال الحرب وقف الكحلوت خلف نشر فيديوهات الضغط النفسي لمواطنين وجنود اسرائيليين مختطفين داخل قطاع غزة”.

وختم: “سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل بقوة ضد المنظمات في قطاع غزة ولازالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  قد علّق سابقاً على محاولة اغتيال أبو عبيدة قائلاً: "الجيش هاجم أبو عبيدة وننتظر النتائج وبيان حماس متأخر ربما لأنه لا يوجد من يوضح الأمر". 

وقال الجيش الإسرائيلي إن العملية جرت باستخدام ذخائر دقيقة، استناداً إلى معلومات استخباراتية وصلت إلى "الشاباك" و"أمان"، وتم تنفيذها من غرفة عمليات خاصة، فيما نقلت مصادر فلسطينية أن زوجة أبو عبيدة وأطفاله كانوا داخل المنزل لحظة القصف، وأن عناصر القسام سارعوا إلى تطويق المكان ومنع الاقتراب منه.

ولم يصدر رد من "حماس" حتى الآن.