ساترفيلد في جولة جديدة على المسؤولين مستكملاً وساطته لترسيم الحدود

في زيارة هي الخامسة لبيروت، واصل مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى ديفيد ساترفيلد المكلف رعاية المفاوضات بين لبنان واسرائيل لتحديد الحدود البرية والبحرية، وساطته بين البلدين وأجرى جولة جديدة من الاتصالات مع القيادات اللبنانية.

وفي هذا الإطار، علمت "المركزية" من مصدر ديبلوماسي ان زيارة ساترفيلد قد تكون الاخيرة كوسيط بعد موافقة الكونغرس الاميركي على تعيينه سفيرا في تركيا، مستبعدا ان يستمر بمهامه كوسيط  بينما يتسلم رئاسة بعثة بلاده في انقرة، متوقعا  ان يتسلم مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى دايفد شنكر الملف لاطلاعه على دقائق السياسة اللبنانية.

ولفت المصدرالى ان التفاصيل المتعلقة بالامور اللوجستية وبتلازم البحث في ترسيم الحدود البحرية والبرية اتفق عليها من قبل،  وباتت الامور تبحث في العمق  بشكل يمهد لبدء مفاوضات برعاية اممية لكن من دون مشاركة فعلية للامم المتحدة في تلك المفاوضات  كون مثل هذه المشاركة  تتطلب تعديلا في ولاية "اليونيفل" وقرارا من الصعب انتزاعه من مجلس الامن الدولي.

وفي السياق، زارساترفيلد برفقة السفيرة الأميركية اليزابيت ريتشارد، مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه وتمّ تقويم شامل لما حمله خلال زياراته المكوكية والطروحات التي كان يحملها لمقاربة الموقف اللبناني وتحقيق نتائج متقدمة على صعيد البدء بعملية تثبيت الحدود البحرية اللبنانية ومعالجة التحفظات اللبنانية على الخط الازرق، الاّ ان دور ومشاركة الامم المتحدة وتجميد تنفيذ ما يتفق عليه حتى نهاية عملية الترسيم براً وبحراً كسلة واحدة لا يزالان موضع معالجة، اذ يحرص لبنان على دور ممثل الامم المتحدة في لبنان برعاية الاجتماعات وتفويت الفرصة على  العدو الاسرائيلي من اقتناص الحقوق اللبنانية.

وقبيل ذلك، زار ساترفيلد قصر بسترس، حيث التقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل واطلعه بشكل مفصل على الخطوات التي قام بها في الاسابيع الماضية سواء في اميركا او في اسرائيل. وكانت وجهات النظر متطابقة حول نقطة اساسية وهي ضرورة ايجاد الحل لموضوع ترسيم الحدود البحرية حفاظا على مصالح لبنان النفطية.

وسيستكمل ساترفيلد جولته على المسؤولين اللبنانيين، وقد يضع الوزير باسيل مجددا في صورة لقائه مع رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة سعد الحريري.

بدوره سينقل الوزير باسيل للحكومة ما سمعه من ساترفيلد وسيضع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الاجواء.

وعلى الهامش اجرى ساترفيلد قبيل لقائه باسيل حديثا مقتضبا مع وزير الدفاع الوطني الياس بوصعب الذي كان موجودا في الوزارة مع وزراء التيار الذين عقدوا اجتماعا صباحيا مع باسيل.

في زيارة هي الخامسة لبيروت، واصل مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى ديفيد ساترفيلد المكلف رعاية المفاوضات بين لبنان واسرائيل لتحديد الحدود البرية والبحرية، وساطته بين البلدين وأجرى جولة جديدة من الاتصالات مع القيادات اللبنانية.

وفي هذا الإطار، علمت "المركزية" من مصدر ديبلوماسي ان زيارة ساترفيلد قد تكون الاخيرة كوسيط بعد موافقة الكونغرس الاميركي على تعيينه سفيرا في تركيا، مستبعدا ان يستمر بمهامه كوسيط  بينما يتسلم رئاسة بعثة بلاده في انقرة، متوقعا  ان يتسلم مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الادنى  دايفد شنكر  الملف لاطلاعه على دقائق السياسة اللبنانية.

ولفت المصدرالى ان التفاصيل المتعلقة بالامور اللوجستية وبتلازم البحث في ترسيم الحدود البحرية والبرية اتفق عليها من قبل،  وباتت الامور تبحث في العمق  بشكل يمهد لبدء مفاوضات برعاية اممية لكن من دون مشاركة فعلية للامم المتحدة في تلك المفاوضات  كون مثل هذه المشاركة  تتطلب تعديلا في ولاية "اليونيفل" وقرارا من الصعب انتزاعه من مجلس الامن الدولي.

وفي السياق، زارساترفيلد برفقة السفيرة الأميركية اليزابيت ريتشارد، مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه وتمّ تقويم شامل لما حمله خلال زياراته المكوكية والطروحات التي كان يحملها لمقاربة الموقف اللبناني وتحقيق نتائج متقدمة على صعيد البدء بعملية تثبيت الحدود البحرية اللبنانية ومعالجة التحفظات اللبنانية على الخط الازرق، الاّ ان دور ومشاركة الامم المتحدة وتجميد تنفيذ ما يتفق عليه حتى نهاية عملية الترسيم براً وبحراً كسلة واحدة لا يزالان موضع معالجة، اذ يحرص لبنان على دور ممثل الامم المتحدة في لبنان برعاية الاجتماعات وتفويت الفرصة على  العدو الاسرائيلي من اقتناص الحقوق اللبنانية.

وقبيل ذلك، زار ساترفيلد قصر بسترس، حيث التقى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل واطلعه بشكل مفصل على الخطوات التي قام بها في الاسابيع الماضية سواء في اميركا او في اسرائيل. وكانت وجهات النظر متطابقة حول نقطة اساسية وهي ضرورة ايجاد الحل لموضوع ترسيم الحدود البحرية حفاظا على مصالح لبنان النفطية.

وسيستكمل ساترفيلد جولته على المسؤولين اللبنانيين، وقد يضع الوزير باسيل مجددا في صورة لقائه مع رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة سعد الحريري.

بدوره سينقل الوزير باسيل للحكومة ما سمعه من ساترفيلد وسيضع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الاجواء.

وعلى الهامش اجرى ساترفيلد قبيل لقائه باسيل حديثا مقتضبا مع وزير الدفاع الوطني الياس بوصعب الذي كان موجودا في الوزارة مع وزراء التيار الذين عقدوا اجتماعا صباحيا مع باسيل.