شيء ما يطبخ... "الأميركيون تفرنسوا على الطريقة الماكرونية"

أشار مصدر في تيار "المستقبل"، الى انه لا يمكن الكلام عن اي تغيير على مستوى تأليف الحكومة الا اذا ابصرت الحكومة النور، قائلا: وان حصل تغيير على المستوى الدولي، فان الموجودين في قصر بعبدا لن يتغيروا، بمعنى ان الشروط التي تظهر كل يوم ما زالت هي هي.
وقال المصدر، عبر وكالة "أخبار اليوم" الضغط الايراني مهم جدا، والرئيس ميشال عون يدور في محور طهران، لكن في المقابل لعون والتيار الوطني الحر طموحات واهداف شخصية، ولن يفرجا عن الحكومة الا اذا حصلا على تطمينات بشأن مستقبلهما السياسي.

وقال المصدر: بعد زيارة الوفد اللبناني الى سوريا للبحث في استجرار الغاز يبدو ان هناك شيئا ما يطبخ في هذه المرحلة بالتفاهم بين القوى الكبرى، ويبدو ان هناك "قبة باط" اميركية. واضاف: "الاميركيون تفرنسوا على الطريقة الماكرونية"، بمعنى ان واشنطن تواقف على طروحات الرئيس ايمانويل ماكرون بشأن الازمة اللبنانية، حيث بات الاخير يميل الى تأليف حكومة وان لم تكن من الاختصاصيين.
وتابع المصدر: صحيح ان الخيارات الاخرى التي قد تكون نظريا لصالح الوطن لم تصل الى اية نتيجة، بدءا من المبادرة الفرنسية في صيغتها الاولى التي اعلنت بعد ايام على انفجار المرفأ. اضاف: قد تبصر الحكومة النور عندما "يتفرنس الفرس" ايضا، معتبرا ان هذا الاحتمال وارد خصوصا وان ادارة الرئيس الاميركي الاسبق باراك اوباما التي توصلت الى الاتفاق النووي مع ايران عادت بمعظمها مع الرئيس جو بايدن.
وسئل هل مثل هذه الحكومة ممكن ان تبصر النور في ظل اعتراض رؤساء الحكومة السابقين، قال المصدر: "نادي الاربعة" هو اضعف حلقة ، وسيقبلون بصيغة (3 x8 )، فهؤلاء رشحوا ميقاتي الى رئاسة الحكومة على هذا الاساس.
وختم: لا جحافل تقف وراءهم لا ممانعة ولا غير ممانعة، حتى المجتمع الدولي ليس داعما لهم، انطلاقا من المصالح الدولية التي لا تتوقف عند لبنان فقط.