عشية الجلسة الثانية لانتخاب الرئيس كيف توزعت مواقف الكتل من المشاركة والتصويت؟

رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل قال في مداخلة عبر "الحدث": "سنشارك في جلسة الانتخاب غدًا لأن الجلسات أصبحت مصيرية لمستقبل لبنان، فهناك اسبوعان قبل الشغور وعلينا بذل كل جهدنا لانتخاب رئيس للجمهورية".

وعن التصويت للنائب ميشال معوض قال: "غدًا سنصوّت لميشال معوّض الذي نتشارك وإياه قناعات مشتركة، مشددًا على أن الهدف هو انتخاب رئيس لا يؤجّل مشاكل لبنان ويُعيّشنا 6 سنوات كالتي مرّت، ويستعيد السيادة والمبادرة ويضع حدًا لمشاكلنا الوطنية، مضيفًا: "سنبقى على تنسيق الموقف مع الكتل المعارضة للأسبوعين المقبل".

الجميّل الذي سُئِل "إن عُقدت جلسة الغد، هل تعتقدون أن هناك رغبة للرئيس عون وحزب الله لاختيار رئيس جديد للبنان؟ أجاب: "لا أعرف مقاربة حزب الله للملف الداخلي بعد الترسيم، لكننا نتمنى كما حصلت "تكويعة" وتغيير جذري في ملف الترسيم أن ينسحب ذلك على الداخل وطريقة تعاطي حزب الله مع اللبنانيين"، وختم مداخلته بالقول: "إن أراد حزب الله فتح صفحة جديدة فالأمر يبدأ بانتخاب رئيس جديد يستعيد السيادة والمبادرة، أما إذا أراد الاستمرار بالسياسة نفسها التي انتهجها على مدى 15 عامًا، فنحن قادمون على مزيد من الصراع السياسي معه".

من جانبه رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع أعلن أن تكتل "الجمهورية القوية" سيُشارك في جلسة الغد، وسيصوّت لصالح النائب ميشال معوض.

وأكدت كتلة اللقاء الديمقراطي مشاركتها غداً في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية والتصويت للمرشح الرئاسي ميشال معوض، وحثّت مختلف الكتل على المشاركة لانتخاب رئيس إلتزاماً بهذا الاستحقاق الدستوري ومنعا للشغور الرئاسي.

في سياق متصل، أفادت معلومات للـLBCI ان التواصل قائم بين كتلة الاعتدال الوطني ونواب التغيير والبحث جار حول امكانية التوافق على اسم او التصويت بورقة تحمل شعارًا.

وأفيد أن كتلة الوفاء للمقاومة ستتخذ قرارها صباح الخميس في ما خص طريقة التعاطي مع جلسات الانتخابات الرئاسية آخذة بعين الاعتبار مواقف مختلف الكتل ومن بينها مقاطعة كتلة أساسية وهي التيار الوطني الحر بسبب انعقاد الجلسة في ذكرى ١٣ تشرين.