عقوبات أميركية على 120 فردًا وكيانًا في 20 دولة لدعمهم الغزو الروسي لأوكرانيا

فرضت الولايات المتحدة، الأربعاء، عقوبات على 120 فردا وكيانا في 20 دولة وولاية قضائية لعلاقتهم بالغزو الروسي لأوكرانيا ولتسهيلهم التهرب من العقوبات.

وفرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على كيانين روسيين يدعمان جهود روسيا لتقويض سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية من خلال عسكرة وتلقين أطفال المدارس.

وشملت العقوبات العديد من الكيانات العاملة في قطاع الدفاع والكيانات التي تدعم حرب روسيا ضد أوكرانيا، بما في ذلك شركة عسكرية روسية خاصة جديدة وشركة مقرها جمهورية الصين الشعبية قدمت صور الأقمار الصناعية للمواقع في أوكرانيا لكيانات تابعة لمجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة.

وشملت العقوبات أشخاصا مرتبطين بمؤسسة الطاقة الذرية الروسية الحكومية "روساتوم"، حيث تستخدم روسيا صادرات الطاقة، بما في ذلك في القطاع النووي لممارسة ضغوط سياسية واقتصادية على عملائها على مستوى العالم.

وأكد بيان صادر عن الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ إجراءات ضد روسيا وأولئك الذين يدعمون حربها في أوكرانيا بما في ذلك مواصلة تنفيذ التزام مجموعة السبع بفرض عواقب وخيمة على الجهات الفاعلة في الدول الثالثة التي تدعم حرب روسيا في أوكرانيا.

وشملت العقوبات كذلك أربع كيانات على الأقل تتخذ من تركيا مقرا لها، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية التي قالت إن هذه الكيانات تنتهك ضوابط التصدير الأميركية وتقدم يد العون لمساعي الحرب الروسية.

ومن بين المستهدفين بالعقوبات شركة إلكترونيات مقرها تركيا وشركة للتجارة الإلكترونية يُعتقد أنها تساعد في نقل سلع ذات استخدام مزدوج.

وقال مسؤول بالإدارة الأميركية لرويترز إن العقوبات استهدفت كيانات تتخذ من تركيا مقرا لها وتملكها روسيا "بالأساس" أو مرتبطة بروسيا وأشخاص في قطاعي التجارة والبحرية.