غيتا عجيل: مبادئنا ثابتة وأبرزها السيادة وضرورة المحاسبة والتغيير نحو لبنان جديد

أكدت المرشحة عن المقعد الماروني في دائرة البقاع الغربي- راشيا غيتا عجيل أنّما من ملف يعالج من قبل الحكومة بموضوعية أو بمسؤولية، مشيرًا إلى أن الخلافات مستمرة وقد رأيناها في ملف النفايات وصولًا الى الملف الاقتصادي، حيث تسود النكايات والمحسوبيات، مضيفة: "ما من موقف صارم من قبل الحكومة حتى مع صندوق النقد الدولي".

وعن السبيل للخروج من الأزمة قالت عجيل عبر صوت لبنان: "لا بد من وضع خطة اقتصادية مدروسة للحصول على الأموال ولكن ليس من جيوب المواطنين".

وأشارت الى أن المنظومة التي تتخبط مع بعضها البعض تتحالف في الانتخابات التي تقع على الشعب فيها مسؤولية كبرى، لافتة إلى أنه إن أراد اللبنانيون تجديد الوكالة للمنظومة فسيستمر المسار الانحداري وإن  أرادوا التغيير فالانتخابات هي بداية التخلص من المنظومة.

ورأت في قرار مجلس الوزراء تأجيل الانتخابات البلدية عدم احترام للمواعيد الدستورية.

وعن ترجمة الناس إرادتها بالتغيير في الانتخابات، رأت عجيل أن مجموعة الشباب هي أكبر فئة تنتفض على الواقع وهناك عدد كبير منهم يريدون التغيير.

وعن تقديم البديل من قبل المعارضة قالت: "في حزب الكتائب أطلقنا مع مجموعات تشبهنا معظم القيم والمبادئ وأبرزها السيادة وضرورة المحاسبة والتغيير نحو لبنان جديد ومواجهة المنظومة في إطار جبهة معارضة لبنانية، كما اعتبرنا أن الانتخابات هي المحطة الأساسية للتغيير".

وأكدت عجيل أننا نعمل مع المجموعات التغييرية لوصول أكبر عدد من التغييريين الى الندوة البرلمانية.

وذكّرت أنّ حزب الكتائب برهن منذ 8 سنوات أنه انتفض على الواقع ورفض نهج السلطة وموقفه كان واضحًا باستقالة وزرائه من الحكومة ومن ثم نوابه من البرلمان ومن خلال التحركات التي قام بها للمطالبة بحقوق المواطنين.

وشكرت عجيل للقيادة الكتائبية ولا سيما رئيس الحزب سامي الجميّل ثقتها ودعمها ترشيحها عن المقعد الماروني في دائرة البقاع الغربي- راشيا، متمنية وصولها الى الندوة البرلمانية لتحقيق التغيير المنشود.

وعن التواصل لإمكانية خوض المعركة من قبل لائحة واحدة معارضة قالت: "الأجواء إيجابية والمطلوب التخلي عن الأنانية والتنازل والتواضع للوصول الى لائحة واحدة، ففي الاتحاد قوة".

واعتبرت أن التغيير ينطلق من اللامركزية الإدارية باعتبارها الحل الوحيد لنعطي لكل منطقة حقها، داعية الى تقوية الإنماء الذاتي لتجنب الكوارث التي تواجهنا كما يحصل اليوم من خلال الحرب الروسية الأوكرانية التي أثّرت على القمح والزيت وغيرهما من المواد الغذائية.

وعن دور المرأة ولاسيما إن كانت المرأة اللبنانية وما  إذا كانت حاضرة لتمارس دورها في مجلس النواب قالت عجيل: "المرأة حكمت أكبر البلدان من ثم هُمِّش دورها وهي نصف المجتمع، مشددة على ان المرأة اللبنانية مسؤولة وقد وقفت في الصفوف الأمامية في ثورة 17 تشرين وهذا ما يجب أن يترجم في الانتخابات النيابية المقبلة"

وعن رسالتها لأبناء دائرة البقاع الغربي- راشيا وكل من تكويهم أسعار المحروقات قالت: "صوّتوا للتغيير"، مشيرة إلى أنّ المنطقة بحاجة لكل شيء فالدولة غائبة غيابًا تامًا عنها.