فرنجية: أريد أن أكون رئيسًا وحدويًّا لا رئيسًا كيديًا

لفت رئيس تيار المردة الوزير الاسبق سليمان فرنجية الى ان إسمه موجود في الاستحقاق الرئاسي، لكننا نراقب الأمور ومسار تحديد جلسة الانتخاب.

وأردف: "أنا متفائل أكثر من المرة الماضية وربما تميل التسوية لي وفي السابق كان هناك وعد من نصرالله للرئيس عون".

فرنجية وفي خلال حديث ضمن برنامج "صار الوقت" مع الاعلامي مرسال غانم عبر mtv قال: "لا وعد لأحد اليوم من قبل حزب الله إنما براغماتية في التعامل وفريق الثامن من آذار سيذهب بمرشح واحد الى جلسة انتخاب الرئيس".

اضاف: "البطريرك الراعي ليس ضدّ أي شخصية مطروحة لرئاسة الجمهورية ونحن متفاهمون معه وإذا انتُخبت رئيساً "بيكون مبسوط مش زعلان" وانا لبناني عربي ماروني مسيحي ولست سورياً، انا عروبياً، وانا ملتزم بالطائف من اول يوم.".

وقال: أريد أن أكون رئيساً وحدويّاً ويجمع البلد لا رئيساً كيدياً فلبنان اليوم في مرحلة استثنائية وفي حرب اقتصادية تدميريّة وبوضع أسوأ من مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.

واضاف: لبنان في حرب اقتصادية تدميرية و"اذا عنا مسؤولية وطنية كلنا ،قادرين نعمل شي بالموضوع".

واكد على ان لا وعد لأحد اليوم من قبل حزب الله إنما براغماتية في التعامل وفريق الثامن من آذار سيذهب بمرشح واحد الى جلسة انتخاب الرئيس.

وتابع: اذا وصلت رئيس جمهورية "رح سمّي اسباب الوضع الاقتصادي والمالي ولازم الكل يتحمّلوا مسؤولياتهم، من الرئيس للمواطن".

وعن صندوق النقد قال: انا مع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

اضاف: لم أكن يوماً وسطياً لكنني رجل حوار ومنفتح ومن واجبي في حال وصلت إلى سدّة المسؤولية أن أُشرك الجميع ليتحمّل كلّ أحد مسؤوليته وأنا ملتزم بالطائف وبالقرارات الدولية ومع اتفاق مع صندوق النقد شرط أن يحصل بعد التسويات.

وعن الحياد قال: "نريد الحياد والحياد لا يعني معاداة سوريا ولا السعودية ولا الغرب"، وانا لست مرشح حزب الله ولكن حزب الله يرتاح لي لأنني لا اطعنه في الظهر. ولا اسلّم لبنان لحزب الله، اما سلاح حزب الله يحتاج الى ظروف اقليمية وداخلية ودولية للبتّ به والا فالبديل ماذا؟ الحرب؟.

وتابع: "السلاح موجود اليوم والحرب لا تحلّه. المطلوب عدم النق والبحث عن حلول ثانية".

وتوجه فرنجية بالتعزية لذوي ضحايا المراكب التي تحاول الهجرة من لبنان وهذه المشاهد لم نكن نتوقعها يوماً في لبنان.

وعن حاكم مصرف لبنان،قال: اذا اردنا الإتيان بحاكم مصرف لبنان لا يعرف كيفية التواصل مع صندوق النقد وغيرها من المؤسسات الدولية فما النفع؟

واضاف: هدفي ان يقال اذا استلمت السلطة هو ان يقول التاريخ انه على ايامي تحسّن امر ما أو تم انجاز امر ما وأن اضع بصمة بتاريخ لبنان.