في ذكرى استشهاد الثائر بيار الجميّل... هكذا استذكره محبوه!

وفي ذكرى استشهاده، هكذا استذكره رجالات السياسة والمجتمع:
مستشار رئيس حزب الكتائب ميشال خوري توجّه للشهيد بيار الجميّل عبر حسابه بموقع تويتر، قائلاً: "عشية عيد الاستقلال وذكرى استشهادك، لبنان بكل ابنائه ينتفض، ينشد النشيد الوطني، ويسأل الرب من أجل كل خاطىء بحق لبنان وبحقكم ان يكون تائبا عن خطاياه وذنوبه. لبنان لا يستحق ولا الشعب يستأهل العذاب ولا هم من حافظوا على الاستقلال الثاني. اتلوا فعل الندامة".


الوزير السابق آلان حكيم استذكره بإعادة نشر إحدى عباراته البارزة، حيث كتب عبر تويتر: "إذا كان القدر حالف يلّي هني ضد لبنان، نحنا هيدا القدر بدنا نكسرو ونتحدى إذا ما كان من مصلحة لبنان".


أما نقيب المحامين السابق جورج جريج فقال لصوت لبنان 100.5: "بيار الجميّل ثورة دائمة، ثورة الشخص أصعب من ثورة الجماعة، بيار الجميّل تحدّى الاحتلال السوري بعز جبروته، تحدّى السلطة فترشح مستقلاً بوجه لوائح السلطة"، مضيفاً "بيار الجميّل الثائر والجامع في آن هو نائب جامع الثورة في وجه النظام السوري واللبناني، ثائر في الثورة والصناعة".

اللواء والوزير السابق أشرف ريفي، كتب: "في مثل هذا اليوم إمتدت يد الغدر الى شابٍ من أنقى وأشجع شباب لبنان. أيها الشهيد الكبير بيار الجميّل، ننحني إجلالاً لشهادتك من أجل لبنان. أُنظُر عن عليائك إلى من اغتالوك كيف تهز طغيانهم شجاعة شعوبهم. العدالة ستأتي حتماً والإستبداد بات في مراحله الأخيرة".

واشار الوزير مروان حمادة ان يوم استشهاد بيار الجميّل الثورة وكأنه كان يدل عليها، يمثلها في مثاليته السيادية والوطنية والمهنية والمناقبية، اضاف: العلم اللبناني بقي على كرسيه طوال مدة استمرار الحكومة بعد استشهاد بيار وكأنه يدل  على ان الثورة آتية وهذا المقعد الخالي بسبب الاستشهاد سيملؤه الشباب بالالاف والعشرات في يوم ليس بالبعيد، مرت السنين ومعها مأسي كثيرة في الحياة الوطنية اللبنانية لكنه بقي افضل وزير في وزارة الصناعة وعرف كيف ان الصناعة قد تكون احد ابواب الفرج في لبنان ابان الازمة الاقتصادية الآتية .

اضاف: استشهد بيار وكان يحمل أحلاماً كبيرة وكنا نحن المخضرمين نجد في شخصيته وابتسامته واندفاعه وعفويته تجسيد للاحلام ، وختم قائلاً بيار الجميّل حيّ فينا .

الإعلامي ريكاردو كرم إستذكر الوزير الشهيد بيار الجميّل بتغريدة، قال فيها "لبنان يتذكّر بيار الجميّل في زمن يعصف فيه العنف ويكبر فيه الخوف من الغد. ويبقى السؤال: لماذا؟ في سبيل ماذا رحل بيار وهو في قمة عطائه؟ أتمنى على كل لبناني شجاع أن يذكر بيار في ألقه وحيويته... رحمه الله على روحه. عودة إلى أوّل مقابلة له معي عمرها ٢٢ سنة".