مأساة وطنية ليلة عيد الفطر... وهذا ما قاله السياسيون!

إستفاقت طرابلس يوم عيد الفطر على مأساة موجعة ضربت أهلها والمدافعين عنها بعد أن حاول الإرهابي عبد الرحمن مبسوط بإفساد ليلة العيد من خلال اعتداءاته الإرهابية على الجيش اللبناني والقوى الأمنية والتي أودت بحياة 4 عناصر وإصابة آخرين.
وفي هذه المناسبة الأليمة كتب رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي عبر حسابه الخاص بموقع تويتر الآتي: "كأنه كتب على طرابلس أن تدفع على الدوام الثمن الاغلى من ارواح ابنائها واستقرارها. ما جرى الليلة من اعتداءات مدان بشدة وندعو الجميع إلى التروي والهدوء والتنبّه لما يحاك من مؤامرات".
وأضاف: "تعازينا لذوي العسكريين الشهداء وكل الدعاء بالشفاء العاجل للجرحى. الفيحاء صامدة وصابرة باذن الله".

وعن الكارثة قالت وزيرة الدولة لشؤون التأهيل الإجتماعي والاقتصادي للشباب والمرأة فيوليت خيرالله الصفدي: "هل بات قدر طرابلس أن تدفع ثمن أي فوضى بالأمن من أرواح أبنائها؟ ما حصل عشية عيد الفطر في المدينة محزن وأليم، ويشكّل دعوة للجميع إلى التروي والتنبه أن طرابلس يجب أن تبقى أولوية. رحم الله شهداء الوطن، تعازيّ الحارة لذويهم، ونتمنّى الشفاء العاجل للجرحى".

هذا وقد علق رئيس الحزب الديمقراطي طلال إرسلان على الواقعة الكارثية في خلال تغريدة أيضاَ جاء فيها: "مرّة جديدة تدفع طرابلس ثمن التطرّف والحقد والإحتقان، وليلة ظلماء تحلّ في ليلة العيد... رحمَ الله شهداء الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي الأبرار".
وتابع: "لا منطق يعلو منطق الدولة، ومصلحة لبنان فوق كل اعتبار".
أما النائب السابق سليمان فرنجية فقال: "فطرٌ دامٍ في طرابلس.. الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى... حفظ الله الوطن".
بدوره كتب نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني: "الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي مدرسة في حب الوطن حتى الاستشهاد، فالمجد والخلود للشهداء الأبرار والعبرة لنا أن نتحد حول دمائهم ونعمل سويا لتحصين وحدتنا وصون سيادتنا".
بينما غرد النائب السابق فريد مكاري كاتباً: "مؤلمٌ ما شهدته طرابلس الحبيبة ليلة العيد، لكنّه أظهر مجدداً أن التطرّف والإرهاب مجرّد استثناءات فردية وحالات معزولة في لبنان، ولا بيئة حاضنة له، لا في عاصمة الشمال ولا في بلدنا كلّه. رحم الله شهداءنا وشفى جرحانا من الجيش وقوى الأمن الداخلي".
هذا وقد وصف اللواء أشرف ريفي طرابلس بالجريحة في خلال تغريدة نشرها عبر تويتر حيث قال: "طرابلس جريحة ولكنها قوية ومنيعة بالتفافها حول الجيش وقوى الأمن. هذا الإختبار الدامي لن يزيدنا إلا تمسكاً بالدولة ومؤسساتها في مواجهة العنف والإرهاب المشبوه بكل أشكاله. كل التعازي لأهالي الشهداء لقيادتَي الجيش وقوى الأمن ولأهالي الشهداء.