ما علاقة نزيف الأنف بفيتامين "د"؟

يعد نزيف الأنف جزءاً لا مفر منه تقريباً من الحياة. وما يقرب من 60% من الناس سيصابون بنزيف أنفي واحد على الأقل خلال حياتهم. ومن بين الأسباب الأكثر شيوعاً للحالة الهواء الجاف، وإزالة شعر الأنف بقوة، والإصابة بنزلة برد.

وتشمل الأسباب الأقل شيوعاً ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات النزيف.
ووفق موقع "ليفينغ سترونغ"، هناك علاقة لا تزال غير واضحة من الناحية الطبية بين فيتامين "د" ونزيف الأنف، وتوجد أدلة علمية محدودة على أن القليل جداً أو الكثير جداً من هذا الفيتامين يزيد احتمالية حدوث النزيف.
وقد قارنت دراسة بين 42 طفلاً يعانون من نزيف في الأنف و55 طفلاً لا يعانون منه. وأظهرت النتائج أن مستويات فيتامين "د" في المتوسط كانت أقل بشكل ملحوظ عند المصابين بالنزيف.
وبحسب هذه الدراسة أدى انخفاض مستوى فيتامين "د" عن المعدل الطبيعي إلى زيادة احتمال نزيف في الأنف بنحو 14%.
كذلك قد ينتج عن تناول الكثير من فيتامين "د" آثار جانبية. لكن من غير المرجح أن يتسبب التعرض للشمس واستهلاك الأطعمة الغنية بفيتامين "د" في مستويات عالية من الفيتامين تقود إلى نزيف الأنف.
وبشكل عام، إذا كان نزيف الأنف متكرراً فمن الأفضل فحص مستوى فيتامين "د"، إذا لم تكن هناك حالة طبية تسبب النزيف.