مجلس الأمن يناقش مشروعاً فرنسياً للتّجديد لـ"اليونيفيل"... كيف تصوّت واشنطن؟

منذ مساء أمس، بدأت دول مجلس الأمن مفاوضات "ماراتونية" للتجديد لقوة الأمم المتحدة في لبنان الـ"يونيفيل". النص الفرنسي الذي صاغته باريس يكتفي بالتجديد لسنة واحدة من دون الإشارة إلى سحب قوات المهمة.
 

لكن معلومات "النهار" تفيد بأن الأميركيين يريدون انسحاب "اليونيفيل"، وإن يكن موقفهم النهائي غير واضح تماماً بعد. وتوضح المصادر أن وزير الخارجية ماركو روبيو يريد الإشارة في النص إلى سحب القوات بعد ستة أشهر، فيما مبعوث الرئيس الأميركي إلى سوريا توم براك يريد أن تبقى القوة وتدعم الجيش اللبناني. وتلفت المصادر إلى أن المواقف الأميركية تتباين بين شخص وآخر.
وتعوّل باريس على ثقل براك لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإبقاء القوات، علماً أنه تم التصويت في الكونغرس على تقليص الدعم الأميركي لقوات حفظ السلام في الخارج، أي أن ذلك قد يعني تقليص القوات بربع عناصرها.

 

وتؤكد المصادر الديبلوماسية الدولية لـ"النهار" أن أميركا معزولة بالنسبة لقضية سحب قوات "اليونيفيل" كون كل الدول الأخرى في مجلس الأمن تؤيد بقاءها، وثمة قلق من فيتو أميركي لكن المصادر استبعدت ذلك، وإن تكن تضيف أن لا أحد يعرف الموقف الأميركي النهائي.