المصدر: Kataeb.org
الاثنين 23 آب 2021 11:38:36
واعتبر العديد من الناشطين أن عدم وجود الأدوية يعود لاحتكار التجار في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلد والكلفة الباهظة للاستيراد بالعملة الصعبة، لاسيما أن سعر صرف الليرة اللبنانية وصل إلى حدود 20 ألفًا مقابل الدولار الأميركي الواحد.
ودعت إحدى الجمعيات التي تعنى بمرضى السرطان لتنفيذ اعتصام واسع أمام مبنى الإسكوا (لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا) في وسط العاصمة بيروت يوم الخميس المقبل.
دعوة لكلّ مريض سرطان وأهلو، وكلّ الداعمين. رفضاً للإبادة الجماعيّة لمرضى السرطان من خلال حرمانن من علاجن.#بدنا_دوا_السرطان pic.twitter.com/j4fdVHvmjC
— Barbara Nassar Assoc (@IamBarbaraN) August 22, 2021
ودشن ناشطون في لبنان وسمًا تحت شعار "نريد أدوية للسرطان" متهمين الدولة بإهمالها المشكلة في ظل الأزمة السياسية الراهنة حيث لا تزال البلاد بلا حكومة منذ استقالة حكومة الرئيس حسان دياب بعد انفجار مرفأ بيروت آب العام الماضي.
كل يوم بعاني مع مرضاي بسبب عدم وجود أدوية البسيطة منها والضرورية
— Dr Richard k kharrat (@RichardKharatMD) August 22, 2021
بس للصراحة ما في أصعب من إنّو مريض سرطان "حياته" بالدق عارف حالو بيقدر يصح بالدواء و مش قادر يلاقيه #بدنا_دوا_السرطان
وقامت نقابات الأطباء والتمريض بمشاركة الجمعيات الأهلية المتخصصة ولجنة الصيادلة بتنفيذ وقفة تضامنية قبل يومين تضامنًا مع مطلب مرضى السرطان.
وكان رئيس قسم أمراض الدم والسرطان في مستشفى الجامعة الأميركية ناجي الصغير حذر في وقت سابق من الشهر الجاري بأن عدم توافر أدوية السرطان في لبنان يقصر عمر المرضى بشكل خطير، داعيًا لإيجاد حلول سريعة. ولفت في بيان نُشر عبر الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن "بعض المستشفيات والجامعات الكبرى أبدت استعدادها لاستيراد الأدوية لمرضاها بشكل مباشر ولكنها بحاجة إلى موافقة وزير الصحة للبدء بعملية الاستيراد وبيع الدواء بسعر السوق، ولكن وزير الصحة الحالي حمد حسن لا يقبل إلا بالالتزام بالسعر الرسمي للدواء".