في المقابل، ومن دون أن تكلّف الحكومة نفسها بتأمين التيار الكهربائي لدوائرها، شدّدت الخناق، في مشروع المرسوم، على الموظفين، وطلبت من الهيئات الرقابية «اعتماد آلات البصم في تحديد أيام الحضور الفعلي. وكلّفت التفتيش المركزي بمتابعة تركيب آلات ضبط الدوام الإلكترونية في جميع المراكز التابعة لها، على أن تُعتمد هذه الطريقة في ضبط الدوام في كلّ الدوائر الحكومية بدءاً من مطلع السنة القادمة. كما أنّ الحكومة ألزمت نفسها بتمويل الزيادة لموظفي الإدارة العامة فقط، وأسقطتها عن البلديات والمؤسسات العامة التي سمحت لها بـ«إفادة العاملين لديها من الحوافز اليومية في حال توفّرت الاعتمادات لذلك»، وفقاً للمادة الثامنة.