هكذا ردّوا على نصرالله

فقد غرّد الاعلامي فارس خشان كاتِبا:"بمنطق الأمين العام لحزب الله، فإنّ الرئيس الاميركي قد حقق للجنرال الإيراني قاسم سليماني، بقتله، أسمى أمنياته. وبمنطق الأمين العام لحزب الله ما كان يمنع إنهاء الوجود العسكري الاميركي في المنطقة كما هروب الصهاينة من فلسطين المحتلة، هو وجود الجنرال الإيراني قاسم سليماني على قيد الحياة."

اما الناشط السياسي الياس الزغبي فقال:"كما توقعنا، جاء كلام نصرالله توصيفياً بوظيفة رفع المعنويات معلناً أن إيران لن تطلب شيئاً من حلفائها ما يعني أن هامش هؤلاء الحلفاء ألغته طهران تخوفاً من تفرد أي منهم بعمل غير محسوب يزبد خطر تورطها في حرب لا قدرة لها على احتمال نتائجها."

أضاف:"خطاب إعلامي ناتج عن عمق ارتباك المركز والأطراف".

اما الاعلامي نديم قطيش فقال:"خلاصة خطاب نصرالله: الرد هو اخراج اميركا من المنطقة، الترجمة: اي احد يواجهني بالرد أقول له اخراج اميركا لا يتم بين ليلة وضحاها احتاج وقتاً طويييييلاً. يعني لا رد.  ترامب غير قواعد اللعبة وإيران تسلمت الرسالة."

وأضاف:"اذا مكمل هيك رح يطلع معو انو اولردي ردينا على اغتيال سليماني قبل الاغتيال".

رئيس حركة التغيير ايلي محفوض قال:"يمكن تلخيص خطاب السيد حسن نصر الله بالآتي:كلام إستنهاضي لناسه بهدف رفع المعنويات والتسليم الكلي بمرجعية طهران والأهم أنه سيقاتل من أجل جمهورية ايرانية إسلامية لا تمتّ الى الجمهورية اللبنانية بأي صلة. بدورنا نكرر موقفنا نحن كلبنانيين لا علاقة لنا بما يجري خارج حدودنا ونقطة عالسطر".