وبعد 8 أشهر...اعذرني سيدي المسيح، لن اغفر لهم وانشالله العيد الجاي يعيّدوا بنار جهنم!

ثمانية أشهر على انفجار المرفأ والمجرمون يسرحون ويمرحون.

فقد نفذ أهالي شهداء المرفأ وقفة احتجاجية قالوا فيها:"نقف على بوّابة مرفأ الموت الذي تُحاصصه أقطاب السياسة في لبنان ويوم انفجر نفض الجميع يده منه ومن المسؤولية وتحصنوا بأحزابهم".

وأضاف الأهالي:" لن نكلّ ولن نملّ ولن نتعب ولن نتراجع ولن يثنينا لا ترهيب ولا ترغيب ولا استخدام بعض اصحاب الاقلام المشبوهة لاحباطنا وتهديدنا وعرقلة مسيرتنا نحو العدالة".

ولفتوا الى انهم يتابعون عن كثب مسار التحقيقات وقالوا:"نحرص على تقديم كافة الدعم للقاضي بيطار ليتمكن من العمل من دون أي معوقات كي نحصد نتائج تحقيق واضحة وشفافة".

وأضافوا:"الدعم يجب ان يقابله تقدم ملموس خصوصا لجهة من أتى بالنيترات ولحساب من ومن حماها".

وتابع الأهالي:"سنصل الى نفس النقطة صوان التي وصل اليها صوان واطاحت به فما العمل حينها؟ هل نعود الى نفس الدوامة وتضييع التحقيق؟ فشرتوا وهالمرة رح نفرجيكن ".

وتوجهوا الى بيطار بالقول:"نقول للقاضي بيطار اضرب بيد من حديد وسنكون جنودك على الارض ونحن مستعدون لاقتحام بيوتهن ومجلس النواب العفن فقد ولى زمن البلطجة وحذار حذار من تكرار ما سبق والا الميدان سيكون بيننا وبينكم".

اما احدى الامهات فقالت:"اعذرني سيدي المسيح، لن اغفر لهم لانهم يدرون ماذا يفعلون وهم يهوذا الخائن...سلّموا الوطن وارتكبوا وفجّروا المرفأ وانشالله العيد الجاي يعيدوا بنار جهنم لان ملائكتنا يعيّدون في السماء...ولن نعيّد الا عندما نراهم معلّقين على المشانق".